الامام بن حجر رحمه الله في ذكر ابن عبد الهادي مقدم في السلسلة فانه يقول بانه تهميم جلدي قال ابن القيم الجهمية الذين يقولون حفظ القرآن ولقد تقلد كفرهم اه سئل بالي في قولك اه الذي نقلته يعني ظهر لي فيه شيء من الخطأ. فارجو ان تعيد علي. من القائل جهمي جز ومن فيه قال من عند الهاتف لمن قال؟ انحزن ابن عبدالهادي هو القائل وهذا هو المقول فيه والمقول فيه ابن حزم صحيح المرة الثانية. ايش قال انسينا في عشر من العلماء المازوط ولقد تقلد كفرهم خمسين بيعة من العلماء في البلدان. طيب. الجهلية هم الذين يقولون خف القرآن ايوة انت سؤالك الذي سمعته جيدا ما التوفيق بين هذا وهذا وين وين التعارض؟ من الان ينبغي ان يقال في السؤال اليس في هذا مبالغة فيما يتعلق بابن حزم اما ما في تعارض بين القوانين حتى تقول كيف التوفيق طيب ينقص خمسين خمس مئة عالم كيف نقول بان عندنا حزن يعني ليس ايمانكم كيف نقول ان ابا الحزم ايش؟ ليس بكافر. لهذا الذي بقول لك بقل لك انا صحت سؤال انه اليس هناك مبالغة في ان يقال في ابن حزم انه جهمي جاذ. نعم. لانه هذا يساوي انه كافر. نعم. طيب وهذا من جملة اولئك الكفار في حد تعبير. نعم. فهل هناك تعارض؟ حتى يكون سؤالك كيف التوفيق فالسؤال ساقط وانما الحقيقة انه كيف يقال في ابن حزم بانه جهمي جلد؟ وبخاصة انه ابن القيم كفر الجاهليين وضع الان السؤال كان خطأ. نعم. طيب الجواب فكنا تكلمنا في بعض مجالسنا في هذه الرحلة ان من الخطأ الشائع اه بين المسلمين اليوم علمائهم الا من عصم الله منهم جعل الدين او تقسيمه الى قسمين. اصول وفروع ويفرعون على هذا التقسيم ان الخطأ في الاصول كفر فالخطأ في الفروع مغتفر هذا التقسيم لا اصل له وهذا هو الذي يشرحه ابن تيمية رحمه الله في بعض كتبه شرحا واقيا جدا الخطأ الذي يكفر به المسلم لا يتعلق بكونه في العقيدة دون الفروع. بل يتعلق بان يتبين له الخطأ ثم يصر عليه عقيدة وليس عملا ولما كانت الاحكام آآ فيها عمل والعمل آآ قد يصحبه عقيدة سيئة وقد لا يصحب عقيدة سيئة اما القسم الاول قسم العقائد فليس فيها عمل فاذا تكلم احد العلماء بعقيدة خالف فيها نص الكتاب والسنة في وجهة نظر الاخرين فهل يكفر ام لا يكفر كما لو اخطأ في حكم عملي مثلا لعلكم تعرفون بعض العلماء الموقرين يرون ان الخمر ليس كل خمر حراما خلافا للحديث الوارد في صحيح مسلم كل مشكل خمر وكل خمر حرام بل يفصلون فيقولون ما كان اه مستنبطا من الخمر من العنب هذا قليله كثير الحرام وما كان مستنبطا من غيره فكثيره المشكل هو الحرام اما قليله فحلال هذا وجد في العراقيين من قال مثل هذا القول وهو مصادم لقوله عليه السلام ما اي كل ما اسكر كثيره وقليله حرام. فهل يكفر مثل هذا المخالف؟ الجواب لا لانه صدر منه اجتهاد لكن لو جئنا الى الخمر الذي اتفق على تحريمه فاستحله مستحل بقلبه هذا ارتد عن دينه مع انه حكم ليس عقيدة ولكن انفا اظن قبل ما ان يأتي كثير منكم كنا نبين خطأ من يفرط في وجوب الاخذ بحديث الاحاد بين ما اذا كان في عقيدة او كان في العقائد فلا يجوز الاخذ به بخلاف الاحكام فقد اثبتنا بشيء من التفصيل والبيان ان كل حكم شرعي يتضمن عقيدة لابد ان يتدين المسلم بها والا لم يكن قوله بما تضمنه هذا الحكم مفيدا له لانه اي حكم هذا حرام الحرام يجب ان يكون في قلبه معتقدا حرمته فاذا لم يعتقد ذلك فلا قيمة بهذا الحكم حينذاك فاقول فاذا نقلنا موضوع القمر من غير زينب وفيه ذاك الخلاف الذي اشرت اليه انفا الى الخمر المجمع على تحريمه وصرح احد المسلمين بانه هذا ليس بحرام فما هو الشأن في خمر غير العناب لا شك ان هو باعتقاده في هذا الحكم انه غير حرام قد كفر لماذا لان هذا الحكم تضمن كما قلنا انفا عقيدة فحينئذ ننتقل الى نص فيه عقيدة وليس فيه حكم فما هو يعني في موضوع ما نحن فيه انفا فيما يتعلق بالجهمية الذين انكروا كثيرا من صفات الله عز وجل الثابتة في الكتاب فضلا عن السنة الان لندخل في صميم الموضوع من انكر عقيدة ما وهو يعتقد ان هذه العقيدة قد جاءت عن الله ورسوله فهو كافر ولا نقول عنه فقط جهلي جلد بل وكافر مرتز عن دينه ولكن اذا كان لا يغلب على ظننا على الاقل ان هو حينما وقع في هذا الانكار وفي هذا الجحد صفة من صفات الله عز وجل انما وقع في ذلك خطأ وتوهما وليس قصدا فحين ذاك لا يلزم من قولنا فيه انه يحمل جز انه كافر وبالعكس من ذلك اذا كنا في عهد انه كافر جهمي جزم وهذا لا يحتمل اي معنى اخر سوى التكفير اما مجرد قولنا في جهميهم جز فهذا لا يعني انه كافر لعلك وصلت الى الجواب عن سؤالك انا جعلت نعم دول اروح فين؟ وكل شيء عندنا الجهمية الان اه ما ذهبوا الى ما ذهبوا اليه؟ الا من اجل التأويل والخطأ انما انكروا الاسماء والصفات الا من اجل سعيد والخطاب ان تزدت عليه شيئا؟ لا مانع. اما زدت علي شيئا ما رأي اذا تمام ما محل ذلك الاستدراك من الاعراب؟ الاستدراك كان كلامك الاول كلامي. طيب يعني انت مشيت معي وسقت الدائرة كذلك؟ نعم. طيب. انا اقول كلمة نعم كل من وقع في التجهم بعد ان تبينت له الحجة انه على ضلال واصل فهو كافر لكن تعيين فلان هذا موضع اجتهاد فابن حزم اه هل يقول طاحف مسلم يعرف قيمة هذا الامام وعلمه وفضله وو الى اخره كالجعد الجهمي هل يساوي بينهما ومن ذلك تأخذ الفرق ولا تستطيع ان تقيس وتقول مثلا لماذا يقال عن الجهل انه كافر وقتل او ذبح على كفره وهذا ابن حزم امام من امير المسلمين ويشترك معه في ذلك. ذلك بان هذا ينصك اي تصدي للكتاب والسنة عن ذاك وان كان يشترك معه في ضلالة من الضلالات لكن هذا لا يلزمنا ان نحكم عليه بنفس الحكم الذي صدر عن غيره ممن لا يعرفون عنه له جهاد في العلم بالكتاب والسنة. هذا ما لدي لي جواب ان ذاك السؤال. تفضل المرجع الذي تنصحه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة