والذين ينتسبون الى هذه الدعوة واعني بها الدعوة السلفية. يقولون نحن الان في في زمانه يعني آآ ان يكون يعني اتصل العالم بابه ببعض يعني صار من الادارة والتخطيط والى غير هذا من من يعني ما ينكر به للاسلام ويكيد له. فيقولون يقولون مما لا شك فيه اننا لا نستطيع ان هذه الدعوة المضادة للاسلام عموما وللدعوة السلفية خصوصا الا بعمل منظم. كما هم يعني منظمات كما يعني اداء الاسلام منظمون فيتأولوا ويقولون ان لابد لنا من ان نقوم بعمل منظم عمل اه آآ يعني ما يسمونه يرتبون العمل على ان يكون هناك رئيس وهناك اسر تكون هناك اشياء آآ سرية للغاية لا يعرفها الا خواف المنتسبون لهذا او هذا التنظيم كيف يعني السبيل في توجيه هؤلاء الاخوة؟ الذي نعلم انهم يعني آآ حريصون على على الدعوة السلفية. وعلى دعوة الناس الى الخير للكتاب والسنة اذا كان المقصود بالتنظيم تنظيم الدعوة هذا لا شك امر لا يختلف فيه اثنان ولا ينطبق فيه عن ذلك كما قيل في قديم الزمان. اما اذا كان المقصود للتنظيم للجماعة السلفيين تنظيما سريا كما وقع فيه قديما الاخوان المسلمون ثم لاقوا مصيبتهم التي ارجع بدعوة مفخرة اهلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التنظيم الرمال حاجة اليها اليه اليوم. اطلاقا وانا في اعتقادي ان واجب الدعاة السلفية ان يستمروا في طريقة الدعوة الى الكتاب الى السنة. هكذا علنا ذا خطأ فيها اطلاقا. لان هذه الدعوة من تبعتها انها اقرب قبولا والصق للقلوب الصافية والفطر السليمة ولا شك ان الامر في النهاية ستكون الدولة لها وليس بحاجة ان يعملوا سرا. ويوم تجتمع قلوب المسلمين. فما عاشرنا انفا على فهم الاسلام صحيحا وتطبيقه تصفيقا صحيحا يومئذ ستقوم قائمتين الدولة الاسلامية المنشودة لدى وتحكيم الكتاب والسنة كما هو ايضا مقصود الجميع آآ اما العمل السياسي والسلمي سواء حتى لو كان عملا سياسيا جهرا لا سر فيه لا اعتقد انه من الصواريخ التي تصرف الدعاة الى الله عن دعوتهم الى الله الى اشتغال بالامور السياسية. ستصرفهم عما هو اوجب واجب عليه من الدعوة انا قلت انفا ان اوجب ما يجب على علماء المسلمين ان يصفوا هذا الاسلام مما دخل فيه وان يقتنن ذلك بتربية الذين صفي الاسلام لهم على هذا الاسلام صفا اين هذه الجماعة التي قامت بالواجب الاول؟ ثم بالواجب الثاني ولم يبقى عندهم الا العمل السياسي. انا لا اجد هذا الان ولن اجده مهما طال بي الزمان. لان هذا يحتاج الى زمن كبير كبير جدا لانني انظر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم والذي كان ممدودا بحبل السماء ومشدودا قواه بقوي الامين جبريل عليه السلام. هنا في قومه ثلاث وعشرين سنة يدعو الى الله في اخر امد من حياته استطاع ان يضع النواة للدولة المسلمة ثم بارك الله فيها لاصحابه الذين ورثوا الخلافة من بعده وانتشر كما هو معلوم لدى الجميع فلا فائدة من التكرار هكذا تاريخ يعد نفسه. فانا لا اجد الان على وجه الارض جماعة ان كانوا مثلا مائة او كانوا الفا او الوف او يزيدون على ذلك انهم على قلب رجل واحد فهما للاسلام فهما صحيحا وتربية للاسلام لي انفسهم على هذا الاسلام تربية صحيحة فبهذا يجب ان يشغل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة