رغم انها ستطرح قضية الان عن موضوع تعدد الزوجات عن الاصل في الزواج فما هو رأي سماحة يا شيخ؟ انني اعتقد ان الاصل في زواج انما هو التعدد لسببي اثنين السبب الاول انه احسن للمعلم واتقى لذات نفسه والسبب الاخر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم والقيامة قال اشار ان السبب او العلة الشرعية التي اب من اي جهة عليه الصلاة والسلام الرجال ان يختاروا الزوجة ان تكون وليدة فكان سبب في هذا الحد انما هو بان الولود فكونوا سببا لاكثار امة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بالتالي مما يحقق رغبته عليه الصلاة والسلام في مباهاة لاخوانه الانبياء يوم القيامة وجدي جدا بحيث لا يحتاج الى بيان ان الرجل اذا اقتصر على واحدة فانما يحقق بعض الرغبة واذا زاد فتزوج ثانية فقد زاد في تحقيق الرغبة النووية. وهكذا الى ان الامر الى ختم العدد المنصوص عليه في القرآن وفي السنة انصحوا ما صار لكم من النساء لسنا وتدافعنا اما السنة فقد ضحى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان رجلا اسلم وتحته تسع نسوة وقال له وعليه الصلاة والسلام امسك منهن اربعا وصلت سائرهن فاذا كان الامن الالهي الكريم يحب المسلمين على التزوج لنفسنا وثبات ورباع فذلك كما اشرت انفا يحقق رغبة النبي صلى الله عليه واله وسلم في مباهاته بامته وصيامه اكثر واكثر مما لو اختصر المسلم على واحدة مع ملاحظة ان كثيرا من الازواج يبتغون الزواج بالودود ولكن الوليد ولكن لا يتبين لهم بعد الزواج ان هذه الزوجة يصدق عليها انها الولادة يكون لم يحقق الا النذر يسير من رغبة النبي الكريم عليه افضل الصلاة واتم جدا انه كلما اكثر من الزواج من النساء كلما ان اكثر نسلا وبالتالي كانت امة الرسول عليه السلام اكثر الامم يوم القيامة. ولكن لابد من ملاحظة امر هام جدا في من يريد ان يتزوج بالثانية والثالثة والرابعة وهو ان يحقق العجز بينهن والعدل بينهن انما يعلق بامر ميسر مبلل لمن كان يريد تقوى الله عز وجل وذلك محصول في المنزل في المسكن والمأكل والمشرب والملبس اما فيما يتعلق بالامن القلبي الباطني فهذا شيء لا يكلف به المسلم ان يعزل بين النساء في الحب القلبي. فهذا امر لا يدخل في خلق الانسان وطاقته. وقد قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة