حديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن الترجل الا غبا نعم نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الترجل الا غبا اي لا ينبغي للمسلم ان يكون ديدنه الاعتناء بزينته وفي ترجيل وتسريح شعره كل يوم اسمه ان يرجل وان يسرح شعره يوما دون يوم وليس كل يوم وهذا لنهيه عليه الصلاة والسلام عن كثير من الارفاح الانفاه لا يليق بالرجال الرجال يجب ان يعيشوا وان يتعودوا الحياة الضنك الحياة الشديدة ولا ينفي ذلك ان يتنعموا احيانا ولذلك اباح الترجل يوما غبا اي يوم يترجد ويوما لا يترجل من باب ما قلناه انفا الا يغالي في الترفه استعدادا ليكون رجلا قويا يعد نفسه للجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ومن كان ديدنه ان يزين نفسه وان يقف امام المرآة كل يوم يسرح شعره فهذا يلحق بالنساء ولا يلحق بالرجال. ولذلك جاء عليه الصلاة والسلام بالنهج الذي يقوم اضلاع الرجال ويجعلهم لا يتشبهون بالنساء. المرأة هي التي تقف كل يوم امام المرآة اما الرجل فينبغي ان يترفع ان ان يكون كالنساء حبا في الجمال وفي الزينة وذلك لا ينفي ان يكون المسلم متزينا ومتجملا ولكن هكذا وهكذا وذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد نهى عن كثير من الارفاف وكان الرسول عليه السلام يلبس ما تيسر له ويتزين في الايدين ويوم الجمعة. وهكذا ينبغي ان يكون قدوتنا رسولنا صلى الله عليه واله وسلم من الحج يتركون وضعناها ولا يجوز عليهم اذا تعمدوا ذلك ان يعودوا الى ميقاتهم. وان يحرموا مجددا. وبعض العلماء يوجب الهدي ولكن لا اعلم في ذلك ما يوجد ويكفيهم الاثم وحسبهم الاثم ما يعلم هذا. اذا كانوا جاهلين فحكمهم حكم ذاك الاعرابي الذي احرم بالعمرة وعليه متضمقة بالطيب ولم يأمروا الرسول عليه السلام بهديه او بكفارة نعم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة