في البخاري ومسلم لا يوجد في البخاري ومسلم بعض بعض الناس يبعض بعض الاهانة بارك الله فيك. الامر كما قال الامام الشافعي اما الله ان يتم الا كتابه ويجب فلنوضح لكم ماذا عمل البخاري ومسلم في كتابيهما لقد احتاط لدين الله عز وجل فذكر في كتابيهما اصح ما وقفا عليه من احاديث الرسول عليه السلام حتى لقد صح عن الامام البخاري اني احفظ ست مئة الف حديث مئتي الف احاديث صحيحة والاربعميت الف غير صحيح ثم انتقى من مائتي الف حديث له ثمانية الاف حديث او دعا في كتابه المعروف في صحيح البخاري آآ الامام البخاري ومسلم اجتهد وانتقى من تلك المجموعة الضخمة من الاحاديث الصحيحة عنده فاوردها في كتابه الصحيح. ولذلك يقول العلماء المحققون ان هذا الانتقاء من البخاري باحاديث صحيحه لا يعني انه ليس عنده احاديث اخرى صحيحة يشهد بذلك الرواية السابقة ويؤكد ذلك ان الامام البخاري كتبا اخرى مسلا الادب المفرد الادب المفرد في احاديث صحيحة لا توجد في صحيح البخاري فالشاهد عمل البخاري ومسلم هو انهما اجتهدا في انتقاء الاحاديث بل اصح الاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك لم يوجد حتى اليوم كتاب مصفى ومنتقى ككتابيهما ولكن هل هو وحي السماء لا هو من اجتهاد الامامين ولذلك فمن البذاهة في مكان ان يعرف الانسان في معرفة ان العصمة للبشر ليست الا للانبياء ولكن العلماء لهم حزم كبير جدا من اصابة الحق والصواب والامامان البخاري ومسلم من هؤلاء لكن ليس معنى ذلك انه لا يوجد في صعيب واحد البخاري حرف خطأ ليس معنى ذلك انه لا يوجد في صحيح البخاري يملي او حديث قصير خطأ الواقي يشهد ان هذا موجود لكن هل يعني ذلك عدم الاعتدال وعدم الاحتجاج في احاديث البخاري ومسلم لان بعض العلماء كالامام الدارقطني مثلا انتقد بعض الاحاديث في صحيح مسلم وكذلك غيره في صحيح البخاري هل معنى هذا انه سقط الاحتجاج بما في الصحيحين الجواب لا لا لا لم نعود الى ما يتعلق بالحقوق وبما سبق من البيان المتعلق بقوله تعالى بالقرآن فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون زيد من الناس سأل العالم الفلاني عن مسألة حرام وحلال؟ فاجاب العالم. ترى الجواب العادل صواب المئة مائة فاذا عرفنا ان في كلامهم خطأ فذلك لا يسقط عنا وجوههم والاعتماد على فتواهم كذلك اذا ثبت عند اهل العلم ان هناك بعض الاحاديث التي تبين بعد التحقيق انها خطأ من بعض الرواة وانا باخطر عن هذا السؤال اتي بمثال واحد وكما يقال ارمي عصفورين بحجر واحد اولا ادلكم على حديث من من الاحاديث القليلة التي بين اهل العلم ضعفها وخطاها. وثانيا تعرفون ان الحديث الصحيح على خلاف ذاك الحديث هو ما رواه الصنفان في صحيحه مات من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال نفخ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مولونة وهو محرم هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم لكن قال المحققون انه خطأ لما؟ لانه قد صح من غيرنا طريق واحد عن مينونة نفسها زوج النبي صلى الله عليه وسلم نصحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال من هذه لماذا التتبع والتحقيق يتمثل اهل العلم ان يقولوا هذا الفني خطر اه الحديث رسول الله نسخ هذا صحيح لكن خطأ بدليل ان صاحب العلاقة وهي ليلة ثبت عنها نفسها انها قالت نكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال اذا احاديث البخاري كلها صحيحة ولكن اهل العلم واتسقوا افرادا قليلا منها وانا اضربك مثلا لا يسبكم عن الاعتماد كما يتوهم بعض الناس بعد هذه المعنى الدقيقة لا يصدكم ان تعتمدوا على الصحيحين والذي قلت لماذا سامحك الله انا قلتم حديث قوله ان الرسول نكح ميمونة لكن كونوا وهو محرم خطأ ويثير الحديث صحيح مهما يكون في الجملة في الحديث اللي خطأ يصبح الحديث ضعيفا لانك انت تنظر للحديث من اولهم لاخرهم لكن الذي سمعته يأتيك ان الرواية الصحيحة هي قول ميمونة عن نفسها نصحني رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام فنحن فصلنا وبينا ان حديث ميمونة يلتقي مع حديث ابن عباس عنها في ان الرسول عليه السلام نسخها لكن حديث ابن عباس يختلف عن حديث ميمونة عن نفسها في ان حديث ابن عباس يقول انا رسول الكهرة وهو محرم وهي تقول في حديثها نهى النبي صلى الله عليه وسلم وهو حلال خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة