هذا ما يمكن ان يقال خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة ايجابي عن سؤال او الاية فاسأل الان بخلاف الحديث الذي رواه عن الصحابي فاذا هذا عمل للنفس المرسل يدلنا على انه هو كان لا يعتز بما يرسله اي لا يسمي الواصف بينه وبين الصحابي ان الصحابة لان الصحابة كلهم عدول ولهذا هيدي كون الصحابة كلهم عزول يحتج علماء الحديث بقول التابعي حدثني رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا رجل مجهول لكن لما وصفه انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما ضرت الجهالة لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا قوم ارجوك فلو كان التعريف البيخونية للمرسل ما من صحابي سفر ما كان هذا الا لانه حينئذ يبكون كمثل قول ذلك التابعي حدثني رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكن انما رد الاحتجاج بالحديث المرسل لاحتمال ان يكون التابعي اخذه عن غير الصحابي ان تراجع مثله عن صحابي عن رسول الله ويذكر الحافظ ابن حجر وهو امام في هذا الموضوع بانه قد ثبت لدينا بالاستخراء في بعض الاحاديث وعليكم السلام يكون بين الثاني وبين الصحابي اربع من التابعين يعني تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي عن تابعي عن صحابي مين بيحصن الانسان بمعرفة هؤلاء الاشخاص فلو فرض انه خانعا تابعا صحابي اذا الذي بين الصحابي وبين ومجهولون من اجل ذلك ماذا علماء الحديث الى عدم الاحتجاج من حديث المرسل وقد ذكر الحافظ ابن حزبان بهذه المناسبة قائدة للرد على الذين ذهبوا الى الاحتجاج بالحديث المرسل لان حجتهم باحسان الظن بالمرسل اي يقول المحتجون بالحديث المرسل انه اذا كان المرسل ثقة فعدم ذكره الواسطة بينه وبين الصحابي معناه انه هو يثق بهذه الواسطة التي اسقطها ومن اجل ذلك نحن نحتج بالحديث المرسل بل غلى بعضهم فقال من ارسل فقد وفر عليك فريق البحث اما من وصل فلجب تنظر بالرجل الذي سمعه منه رد على هؤلاء الحاضر من ادمان بطريق علمي اه جميل وقوي جدا قال لو صح مسكوا هذا الاستدلال لبطل قيمة الاسناد كيف قال اذا اجدنا بالحديث المرسل احسانا بظننا بالمرسل اذا فلنحسن الظن ايضا بالمعذر اي الذي اسقط واسطتين اي تابع التابعي يقول حدثني رجل من التابعين عن ابي هريرة مثلا عن رسول الله اذا ونتسلسل هكذا الى زماننا هذا. اذا قال العالم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نثق في قوله ونأخذ حديثه وهذا ابصار لقيمة الاسناد ومن مزايا هذه الامة ان الله عز وجل آآ فردها دول الامم كلها بان الهمها علم الاسناد وهذه الحقيقة يعترف بها المستشرقون بكفار اليوم لان الامة الاسلامية جاءت بعلم لا تعرفه الامم لا من قبل ولا من بعد الا وهو الاسناد وقد رفع من شأن الاسناد بعض العلماء السلف آآ عبد الله بن المبارك حيث كان يقول الإسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء وهذه حقيقة والاحتجاج بالمرسل يعارض قيمة هذا الاجتهاد الذي رفع من شأني كما سمعتم ابن مبارك رحمه الله الاصل اذا في الحديث مرسل انه لا يحتج به لكنه يعامل معاملة اي حديث ضعيف اخر لم يشتد بعده وهذا ما ذهب اليه الامام الشافعي رحمه الله حيث قال اذا جاء الحديث مرسلا من وجه وجاء موصولا من وجه اخر ولو بسند في بعض المرسل حينذاك تتقوى بهذا المسند ولو كان ضعيف السند بعثا ليس شديدا اعدو ما حين ذلك في القوم الاخر ثم كلما زادت الطرق في الحديث المرسل كلما ازداد قوة واخيرا مما يؤكد ما ذهب اليه جماهير علماء الحديث من عدم الاحتجاج في الحديث المرسل ومثله المنقطع اننا وجدنا بعض التابعين يروي حديثا عن احد الصحابة وادي التابعي معروف بالتدليس الحسن البصري ومع زلك فهو حينما يفتي في المسألة التي روى الحديث المرفوع فيها يفتي بخلاف حديثه فلو كان الحديث الذي رواه عن الصحابي الحسن مع جلالته يدلل اي كان يروي عن الصحابي ما لم يسمع منه فبينه وبين الصحابي واسطة لم يذكرها ومع ذلك هو روى الحديث من ذاك الصحابي ثم لما جاء وقت