ويقول الرسول عليه الصلاة ويقول الرسول عليه السلام في بعض ان من اشياء لحكمة. اما ان نتغنى باشعار ونسميها اناشيد واناشيد دينية فهذا شيء لا يعرفه سلفنا الصالح وهذا في الواقع له علاقة بمبدأ كنا تحدثنا عنه قريبا في بعض جلساتنا هنا وهو يتلخص لاعتقاد بما اه يدندن حوله العلماء في مثل هذه المناسبة. وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداء من خلق لم يكن من عادة السلف ان ينشدوا اناشيد ويسموها دينية لا سيما اذا اقترن بها بعض الالات الموسيقية كالدفة. وانكر من ذلك ان نسمي اذكار يختبر بها بعض الالات الموسيقية ايضا ونسميها ذكرا وليس هو من الذكر الاسلامي في شيء. فليس هناك خلاصة القول انا في دينية وانما هناك اشعار لطيفة في معانيها يجوز ان يتغنى بها اما انفراد واما في بعض الاجتماعات كالعرس. وكما جاء من حديث عائشة رضي الله عنها انها اقبلت من عرس للانصار سألها الرسول من اين؟ قالت من امس للانصار قال عليه الصلاة والسلام لها هل غنيتم له لهم؟ بين الانصار يحبون الغناء قالت ماذا نقول يا رسول الله؟ قال عليه السلام اي نعم من يدخل منكم؟ اتيناكم اتيناكم نحييكم انظروا الشعر العربي النزيف ليس فيه شيء من الكلام الذي لا يليق اتيناكم اتيناكم فحيونا نحييكم ولولا الحنطة السمراء لم تسمع عذاراكم. هذا شأن لكن ليس شعر ديني. شعر تروي عن النفس بكلام مبار هذا هو الذي كان معروفا في ذلك العهد خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة