لقد السؤال الثاني لقد قرأت لفضيلتكم رسائل كثيرة ولكن هناك ردود كثيرة عليكم. ومن اسوأها تنبيه المسلم على تعدي الالباني على صحيح مسلم ولم يردوا على الدار بل اكتفوا بالرد عليه. فما هو الداعي على هذه الردود من امثال هؤلاء الاشخاص هل هو حقد او انتصار للسنة كما يزعمون اليوم في الواقع والله اعلم بنياتهم لكن بعضهم يبدو انه كما قال الشاعر حسب الفتى اذ لم ينم سعيه بل كل اعداء له وخصومه وورائه الحسناء قلنا لوجهها اسدا وبغيا انه لدبيب. قد يكون بعضهم لهم حسن نية. لكن شأنهم يعني حينما الفت اي انهم لم ينضجوا بعد في هذا المجال اما مؤيد كان بيهم مسلم هذا بلا شك رأيك الناس الحاقدين الحاسدين؟ وانا توليت الرد عليه في بعض الجوانب من كتابه هذا في بعض مقدمات كتبه التي تتبع حديثا وقد يكون منها بعض السلسلة الاخيرة من سلسلة الاحاديث الصحيحة او الضعيفة والشاهد ان هذا رجل كما ذكرت في من رد عليه كان قد ارسل الي خطابا وهو مصري الاصل وانا لا اعرفه يذكر في هذا الكتاب انه لما ذهبت الى مصر ترددت اليها مرتين او اكثر والقيت هناك محاضرات كبيرة يقول هو بانه استفاد من هذه المحاضرات استفادة عظيمة وان هذه المحاضرات كانت سببا لربه بالسنة ودراسته لكتب السنة حتى ان بعض الشيوخ قد اتهموه بي فقالوا فيه بانه وهابي رباني هذا الانسان قبل سنين طويلة كتب اليه هذا الخصام واحتفظ بالخطاب ولامر يدعو الله تبارك وتعالى لما جاء وقت الرد في بعض المقدمات المشار اليها على هذا الانسان اه اقتضى ان اواجه بعض الرسائل القديمة التي عندي فعزمت على هذا الكتاب هاك واتفاقا قلت سبحان الله نعم؟ اه كيف ان ربنا ييسر لنا اللجوء الى هذا الكتاب وانا مسلم لا يلاعب انه هذا المؤلف هو ذاك الكاتب فاذا كانت خلاصتك والكتاب الذي كان ارسله اليه في مقدمة رجل يبين انه ليس ناصحا وانما هو حاسد ثم انكشف اللسان فيما بعد حينما عرفنا انه من جماعة الشيخ عبدالله الغماري واخوته من المغاربة فهي اذا يعني كما قيل اذا عرف السبب بطل العجب. وعلى كل حال نحن نسأل الله عز وجل لمن كان غير مخلص منهم ان يصوفي الله قلبه وان يجعل عمله خالصا للعلم وليس ثقارا للناس الامارة بالشروط. اما من كان مخلصا منهم نسأل الله عز وجل ان يزيدهم علما على اهتمامهم بالسنة نعم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة