وسط الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اورد احد الباحثين في كتاب سماه لاثبات ان تارك الصلاة ليس من الكفار حديثين واستدرك عليك في مسألة الحديث الاول عن رواه الامام احمد قال حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن قتادة عن مصر بن عاصم عن رجل منهم انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم على ان يصلي صلاتين فقبل منهم الجيل الثاني عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ادخل رجل قبره فاتاه ملكان فقالا انا ضاربوك ضربة فقالا لهما على ما تضربانه فضرباه ضربة امتلأ قبره منها نارا فتركاه افاق وذهب عنه الرعب. فقال لهما على ما ضربتماني؟ فقالا انك صليت صلاة وانت على غير على غير طهور ومررت برجل مظلوم ولم تنصره. فقال بعد كلام ومما سبق ذكره يتضح ان الحديث بمجموع هذه طرق لا ينزل على مرتبة الحسن وبالتالي فهو صالح للاحتجاج به. وقد اورد السيوطي هذا الحديث ايها العزيز يعني الثاني هذا اي حديث يعني بانه صالح في مجموع الطرق. الحديث الثاني الثاني؟ نعم يعني الاخير مما ذكرته؟ نعم. انت تلوت الان حديثين. نعم الحديث الثاني صحيح بمجموع الطرق عنده نعم اه صحيح قالوا قد اورد السيوطي هذا الحديث في زيادة الجامع الصغير وعداه للطبراني من حديث ابن عمر وضعفه الالباني اخرجه في الضعيفة برقم اثنين الف مية ثمانية وسبعين فلم يصب في ذلك. ولم يقف على ما قال في شأنه. ان هذا الجزء من السلسلة الضعيفة لم يطبع فيما نعلم. ونتيجة ونتيجة لهذا الحديث اورده في ضعيف الجامع الصغير وزيادته في نقص مئتين سبعة وخمسين انظر هناك قديش رقمه في الضعيف؟ ضعيف الجامع اي حديث ضعفه الالباني الاول ولا الثاني منهما. الثاني. الثاني ضعيف الجامع يا اخي الجزء الاول ما هو الشاهد لهذا الحديث عنده هو يقول بان الحديث يعني قوي بالطرق ما هي الفرق الذي قومته وبعبارة اخرى هو لم يصل الى اسناد الحديث يقول ان اسناده حسن او صحيح وانما حسب ما قرأت وسمعنا يقول بان هذا الحديث يلتقي الى مرتبة الحسن لماذا؟ بشواهده او طرقه نعم طيب وان الشاهد في هذا الحديث الطويل الذي هنا يأخذ اربعة اسطر اين الشاهد الكلام هو طويل قالوا مما سبق ذكره يتضح ان الحديث باجماع هذه الطرق اقول هذه الطرق ما هي اهي قال اولا قرره الطبراني في الكبير ثم قال رواد الطبراني هذا اسناد ضعيف طيب فيه يحيى بن عبدالله معلش اخرج. اه. وين الشايب شاهد ورواه ايضا عبدالرزاق المصنف. ايوة. عن عمرو ابن شرحبيل من قوله قال عبد الرزاق عن معمر ابن ابي اسحاق عن عمرو ابن شرحبيل قال مات رجل لما ادخل قبره اتدخل الملائكة؟ فقالوا ان يجالدوك مئة جلدة من عذاب الله ذكر صلاته وصيامه وجهاده قال فخصت عنه حتى انتهى الى عشرة ثم سألهم حتى خففوا عنه حتى اتى الى واحدة. فقالوا ان جالدوك جلدة واحدة لابد منها فجلدوه جلدة اضطرب قدره نهارا. هكذا في الظاهر انه تحريف والصواب نارا كما هو مصرح فيه في بقية الروايات. وخشي عليه فلما اصاب قال فيما جلدوني هذه الجلدة قالوا انك بنت ثم صليت ولم تتوضأ فسمعت رجلا يستغيث مظلوما فلم تقفه ما حال اسناده؟ قال هذا اسناد فيه ضعف وان ابا اسحاق هو السبيعي وهو الثقة ولكنه اختلط وهو ايضا مدلس ولم يصرح بالتحديث عن عمرو وباقي رجال الاثنان الثقات فمعمر هو ابن راشد فمعمر هو ابن راشد قال عنه في التغريب ثقة فاضل الا ان في روايته عن ثابت الاعمش وهشام بن عروة شيئا غيره وقد روى هذا الحديث ايضا من روي هذا الحديث ايضا من طريق ابن مسعود مرفوعا اتم منه. قال الطحاوي في مشكل الاثار حدثنا فهد بن سليمان قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال حدثنا جعفر بن سليمان عن عاصم عن شقيق عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر بعبد من عباد الله ان يضرب في قبره مئة فجلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة. فجلد جلدة واحدة فجلد جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا. فلما ارتفع عنه افاق قال علام قال انك صليت صلاة واحدة بغير طهور ومرضت على مظلوم فلم تنصره قال فهد بن سليمان هو ابن يحيى ابو محمد الكوفي هرب مصر وحدث بها وكان ثقة ثابتا وعمرو بن عون هو ابن اوس الواصل وجعفر بن سليمان وابو سليمان الدوسري قال عنه في التقرير صدوق زاهد ولكنه كان يتشيع غيره وعاطني ابن ابي بهدلة هو ابن ابي النجود الصدوق له اوهام حجة في القراءة تفيق هو ابن سلمة الاسدي ابو وائل الكوفي ثقة مخضرم وهو من رجال الصحيحين ثم سبق يتبين ان هذا الاسناد حسن او فيه ضعف. يسير تسمح لتقوية غيره باقي شيء وقد اورد المنذر في الترتيب هذا الحديث وعداه لابي الشيخ في كتاب التوبيخ. من حديث ابن مسعود ولكنه فضله بلفظ روية واهمل الكلام عليه وهذا يفيد ان اسناد الحديث عنده ضعيف او ضعيف جدا او موضوع فما بين ذلك في مقدمة الترقيم ولم نقف على سند الحديث عند ابي الشيخ لان التوبيخ المطبوع انما هو نص الكتاب الاصلي تقريبا فهذا مما يؤسف له على كل حال الرجل الحقيقة انه يعني افرغ جهدا مشكورا بتتبع طرق هذا الحديث وانا كما جاء في ضعيف الجامع قد فرجته في المجلد الخامس او السادس من الضعيفة ولابد انني تتبعت كما هي عادتي طرق هذا الحديث وبذهي جدا انني لا استحضر ما كتبت هناك ولكن اذا ما رجعت ان شاء الله الى عمان فسأعيد النظر على ضوء ما سمعته الان ولكن ما اسم الكتاب حتى اعود اليه مرة اخرى اه هذا عندي آآ والعلم وبخاصة علم الحديث لا يقبل التعصب لرأي لان البحث في الحديث خاصة في هذا الزمان قد تسعد دائرته جدا بسبب ما افاء الله تبارك وتعالى على المسلمين في هذا العصر من انتشار المخطوطات بسبب الالات المصورة من جهة ثم بسبب انكباب بعض الطلاب او الدكاترة على اخراج هذه الكتب الى دائرة مطبوعات وبهذه الطريقة يزداد الباحثون علما لما لم يكونوا عليه من قبل فلا جرم انكم تجدون مني احيانا تراجعا عن تصحيح حديث او تضعيف حديث اخر بسبب هذا الابتلاء الطارئ الذي اه اشرت اليه انفا ولا استطيع الان ان اؤكد ما قاله او ان ارد عليه وذلك انما يكون بعد عودتي الى مراجع ومرتبة ومصادري. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة