التبليغ والسلفية سلكية قد كان وبينهما قد قيل قديما اين الثريا من الثرى واين معاوية بن علي جماعة تمليغ لا يدعون الى اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قد يحاربون هذه الدعوة كما يحاربها كثير من الجماعات الاخرى بزعم انها تؤرق ولا تجمع وانما هم يدعون الى تخلوا ببعض الاخلاق الاسلامية وهذا بلا شك من محاسنهم وكثيرون منهم نعرفهم باشخاصهم في بعض البلاد الاسلامية مخلصون ولكنهم معظم القريب التي يوصلهم الى الله تبارك وتعالى انا وهو طريق الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح انهم يشرحون باتباعهم معنى الكلمة الطيبة على نحو ولو موجز كما ذكرت انفا لان ذلك ينافي واقع كثير من جماعة التمهيد في بعض البلاد الاسلامية هنا اريد ان اذكر شيئا من تجربتي دلوقتي التبليغ فجماعة الاخوان المسلمين من جهة واحدة وهي ان دعوة جماعة التبليغ دعوة الاخوان المسلمين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل دعوة تنتمي الى الاسلام اعلم ولا يمكن لاي جماعة على وجه ارض من المسلمين الذين يصلون صلاتنا ويستقبلون قبلتنا لا يمكن لاحد من هؤلاء ان ينكر ان يكون على الكتاب والسنة فكلهم يتبعون انهم على الكتاب يشفيه لكن الفرق ان بعضهم يدعي ويجتهد في فهم كتاب وعليكم السلام ورحمة الله ويجتهد كل جهده بفهم الكتاب والسنة ثم في تطبيق حاضر فهم على نفسه وعلى ذويه ومن حوله ثم على اشاعته في العالم الاسلامي كله وهذا الوصف لا يصدق الا على جماعة واحدة ينتمون فعلا الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ويوظفون باسماء متعددة واللغات تؤدي الى حقيقة واحدة هي الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة في بعض البلاد يسمون نحو دعوتهم للدعوة السلفية في بعض في بلاد اخرى يصنون ينتمون اليها لاهل الحديث او يسمون بانصار السنة هؤلاء فقط هم الذين يحققون هذا الانتماء الى الكتاب والسنة والعمل بما جاء فيهما وعلى منهج السلف الصالح في حدود صفاتهم اما الجماعة الاخرى فليس لهم من هذه الدعوة الا الاسم فكلهم يقول نحن على الكتاب والسنة ولا يستطيع احد ان يتبرأ من الكتاب والسنة واذا خرج من بلدة المسلمين فالاخوان المسلمون مثلا يختلفون من اقليم الى اخر هاتين بعضهم مذهبيين او صوفيين وتجد اعياد منهم في العقيدة كذلك جماعة صبيان عمارة وهذا شيء اعرفه في كل من الجماعتين معرفة شخصية من كان فيهم موحدا او سلفي العقيدة لم تأته هذه العقيدة من الجماعة التي هو ينتمي اليها والاخوان المسلمون ليس لديهم عقيدة موحدة يوجبونها على كل قرن من افراد الجماعة كذلك جماعة التبليغ ليس عنده شيء من هذا اطلاقا ولهذا تجد قبلا من الجماعتين قليل من الناس من مختلف المذاهب فتجد في الاخوان المسلمين ابو حنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والاشعري ما تريدي والصوفي وقد ادركنا زمنا حينما كانت قائمة الاخوان المسلمين قائمة وقوية في مصر كان في مكتبه الخاص بالادارة بعض الشيعة فهم اذا يجمعون في دائرتهم كل مسلم دون تفريط بين من كان اسلامه صحيحا ومنهم كان اسلامه منحرفا كذلك جماعة التبليغ هم يهتمون فقط بوعظ الناس وتأديبهم على الصدق والبعد عن كذب واداء الامانة والمحافظة على الصلاة في المساجد هذه اشياء حسنة بلا شك لا احد يخالفهم فيها لكن تجد فيهم كما ذكرنا الاخوان المسلمين او الحنفي والشافي والمالكي والحنبلي وما تريدي والاشعري والصوفي المتوصف معتدل والصوفي الغالي الذي وقع في القول بوحدة وجود ونحو ذلك لماذا لان هاتين الجماعتين ليس لهم منهج علمي يدعون الناس الى اتباعه كما هو شأن الجماعات التي كنا عنهم انهم يعرفون باسماء لكن بعضهم وما قال ابن القيم رحمه الله في بعض اشعاره اللطيفة الا انه قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه. ما العلم نصبك للخلافة ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه الا ولا جهد الصفات ولا فيها اذهب من التأصيل والتشبيه فكل من يخالف هذا المنهج السلفي من الجماعات الاخرى فان وجد في بعض افرادها شيء من هذا المنهج الصحيح وقد جاءتهم من غيرهم ولن تنبع من دعوتهم هذا الذي نعرفه وهذا يختلف باختلاف كل البلاد التي يخرج فيها هؤلاء الجماعات للدعوة فان كانت البلاد بلاد تشتهر فيها التوحيد فجماعة التبليغ والاخوان المسلمين يكونون على شيء من الفهم للعالمين الصحيحة اما ما يتعلق للجموز على المذهب وكل منهم راض وقانع لما عليه من المذهب دون ان يتمكن من معرفة ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عباداته ومعاملاته هذا ما يمكنني آآ وعليكم السلام ورحمة الله لا اله الا الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة