اذا ساقبوا من يبايع من طرف جماعة ولم يشهد له بالعلم يظهر المبايع له يعني الحقيقة السؤال ما هو واضح كثيرا يقول يعني ما حكم من يبايع لامام جماعة يعني في الجماعات مثلا الاخوان المسلمين يبايعون للمرشد. اي نعم. وهو لا يعلمه احيانا فما حكم هذه البيعة؟ هذه على كل حال البيع في الاسلام مضى على المسلمين هذه السنين الكثيرة ولا يعرفون البيع الا بامام المسلمين لكن مع الاسف لما تعددت الاهداف وصاروا شيعا وفرقا ازدادوا خروجا على الاسلام ان فرضوا على اتباعهم ان يبايعوا رئيسهم ورتبوا على ذلك احكاما لا تصح الا بالنسبة للخليفة المسلم ومن عجب ان هؤلاء الناس يتبعون اهواءهم ويأخذون من احكام الشرع ما يناسب مناهجهم التي انحرفوا فيها عن الكتاب والسنة هناك حديث يقول اذا بويع لخليفتين فاقتلوا اخرهما اما هذا الحديث فهم لا يعرجون عليه لان معناه ان كل من يبايع فاما ان يكون هناك مبايع اولا فهو الاحق بان يبايع. واما من قرأ عليه الذي القضاء على الفتنة على المسلمين ان يقتلوه فلا بيعة في الاسلام الا لرجل واحد وهذا مع الاسف الشديد لما خلت الارض منه في هذه العصور المتأخرة آآ قام بعض الناس يريدون ان يستدركوا ما فاتهم ولكن بطريقة مخالفة للشريعة فالواجب على المسلمين ان لا يتفرقوا شيعا واحزابا وان تفرقوا ولا يجوز لهم ان يبقوا على هذا التفرق اثبت التشريع والتجويد لتبني بعض الاحكام فان القاء مثل هذا الثوب الذي يقر هذا الاختلاف انما يعني ان المسلمين يزدادون طرقة على فرقة وهذا مما نهى ربنا عز وجل عنه في قوله عز وجل ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة