بين ظهراني صلاة العصر سجدة اطالها على خلاف عادته عليه السلام حتى توهم احد المصلين ان الرسول مات لانه ليس من عادته هذه الاطالة البالغة هو بلا شك عليه السلام ان عمر بن الخطاب كان يقول اني لاجهز الجيش وانا اصلي بلا شك انه هو في الصلاة في شيء ليس من صلب الصلاة لكن هو هنا الدين الذي جاء بالصلاة في حديثا صحيحا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحق في صلاة جميع عثمان دون ان يبني ورقة كيف تعمل بين هذا الحديث وبين ان النظر يكون ام ان هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم او الفعل لا شك ان اللفظ يمينا ويسارا عليه السلام لا يكون من باب العبث وانما يكون من باب مراعاة المصلحة وفي سنن داوود حديث باسناد صحيح عن سعد ابن الحنظلية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في سفر فارسل فارسا طليعة وقام يصلي لاصحابه فكان يلتفت ببصره ينظر الى الشعب الذي يفترض ان يأتي الفارس منه فهذا اللفظ هو اشبه ما يكون بما رواه البخاري في صحيحه تعليقا وهذه النقطة بالذات آآ ينبغي ان تعطينا فقها اه جديدا طالما غفل عنه الغافلون هذا الفقه هو ان الصلاة لا يشترط ان تكون دائما ابدا عبارة عن ذكر وتلاوة القرآن وخشوع وتدبر بل لا ينافي كل هذه الاشياء التي هي مشروعة بل الصلاة عادة قائمة عليها هذا لن يأتي ابدا ان يقع من المصلي شيء اخر ليس بسبب ما سبق ذكره ولكن ليس عيبا من طريق العبث او نهي عنه في الصلاة فهذا مثال قول عمر اني لاجهز الجيش او جيشي في الصلاة ذلك لان تجديد الجيش في الصلاة هو من الاسلام فاذا هو لما شغل فكره وعقله بترتيب الجيش الذي يعده لمجابهة العدو لم ينشغل الامور بل بما يحض عليه الاسلام ويأمر به المصحف وهو القائد الاعلى باعتبار خليفة المسلمين من هذا القبيل ايضا ما كان السؤال عنه ان الرسول كان يلحق يمينا ويسارا بمصلحة فاتيتكم بالشاهد حديث سهل بن الحنبلية او يراقب متى يأتيه هذه الطبيعة التي ارسلها لكشف الاعداء ومواقفهم ومواقعهم الى اخره من هذا القبيل ايضا والامثلة كبيرة وما ساذكره معروف في ظني لديكم ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم دخل ذات يوم في الصلاة و اه امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عاتقيه فكان يصلي بالناس ويقرأ بالناس قائما فاذا هم بالركوع اخذها ووضعها على الارض وربع رفيقا وركع وسجد ثم اذا قام الى الرسحة الثانية اعادها مكانها هذا ايضا ليس من عمل المتعلق مباشرة بالصلاة لا بعمل احطه على الاسلام. وهو من باب الرفق للاطفال الصغار والعناية بهم من هذا القبيل ايضا ذلك الحديث العظيم الذي فيه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سجد يوما كان سجوده قريبا من قيامه وكان من سنته التعذيب بين الاركان كما هو معروف لكن تلك السجدة كانت اطول واطول من المعهود بكثير مما حمل احد المصلين ليطمئن على نبيه الكريم ان رفع رأسه من السجود يطل على الرسول عليه السلام يطمئن واذا به يرى امرا عجبا يرى الرسول ساجد وسادس سجود الاقوياء كما تعلمون من التفريج والاعتماد على الكفين دون الذراعين هذا يدل على انه الساجد هذا صاحي وقوي تماما لكنه في الوقت نفسه يرى الحسن او الحسين قد ركب ظهره عليه السلام حينئذ اكتشف السر اطمأن القلب وعاد الى سجوده كما كان فلما سلم الرسول عليه السلام من صلاته قالوا له يا رسول الله لقد سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة قتلتها فقال عليه السلام وهذا من اجله وتواضعه ان نبني هذا كان قد ارتحلني ارتحبني باللغة العربية الفصحى يعني اتخذني واحدة يعني جملته اي جمله ان ابني هذا كان قد ارتحل لي فكرهت ان اعذبه يلا انجز مش وقت الان يفعل الناس عن الفتح رفعوا عنه السلام راكب ظهره صلى الله عليه وسلم حتى كان هو الذي مز وهذا يذكرنا بحديث عائشة لما نأبت الحبشة في المسجد فوقف تنظر اليهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترها وقد وضعت دقنها على منكبه وهو عليه السلام يقول لا اشبعت فاقول لا هي تقول لنفسها كلما قال لها اشبعتي؟ تقول لا قالت قد كنت انا التي مللتها افكدت انا التي مللت كذلك الحسن والحسين الرسول عليه السلام من عنايته بتأديب الاطفال وتربيتهم طفولتهم ايضا ولو في الصلاة ما انزله عن ظهره حتى كان هو زي من له ورفع الرسول عليه السلام رأسه من السجود اذا هذه الامور كلها هي ليست عادة ان الصلاة ولكنها اذا جاءت مناسبتها كان حكمها حكم الصلاة من حيث انها امور مشروعة للاسلام فاذا اذا قرأنا حديثا ان الرسول كان يلمح وينظر يمينا ويسارا اه مباشرة يجب ان يتبادر الى هذه البناء ان ذلك لم يكن من باب العبث حاشاه كان من باب المصعد هذه نصها قد تكون لها علاقة بالصلاة مباشرة او لا علاقة بالاسلام القراءة عامة علما لان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد اوتي مؤذية اه خص بها ليس فقط دون الناس عامة الناس بل دون الانبياء والرسل كلهم وهو انه كان ينظر من خلفه كما ينظر من امامه ولذلك كان من قوله عليه السلام اشم الركوع والسجود ولا تسبقوني للركوع وسجود فاني اراكم من خلفي كما اراكم من اماني فاذا ما الحكمة من ان الرسول اعطي هذه المعجزة ان يرى الرجل من خلفه ليصلح من شؤونهم ان يسبقوا يرفع رأسه قبل منه الى اخر ذلك ده استشعار بعد هذا الشهر والتفضيل اه التفات عليه السلام يمينا واشارة في الصلاة احيانا هو لفائدة سعود على المسلمين اجمعين عمره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة