بخيل اذا عرفت اذا قلت فلان غضوب وهو كان الغضروف لكن هذا في ذكره وعلى ذلك فقس كله غيبة لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الغيبة جئتك اخاف بما يكره على كل وجدي محرم ان اذا كانت الاسترادة لا يقصد بها وانما المقصود بها مصلحة اسلامية هذه تكون ايدي جائزة وهي طبعا تتنوع بصور ستة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة ان مثل بني سلمى الرسول عليه السلام في غيب جزء ابن قيس رئيسه انه بخيل هنا فائدة فقهية وهي انه يجوز استجابة الرجل اذا ترتب الوراء ذلك مصلحة شرعية هادي غيبة قوم اهل من يسمى للرسول عليه السلام لما سألوا عن رئيسهم عن سيده قيام على ان ندخله فتدخيلهم اياه اي وصف اياه بالبخل لانه بتعرفوا كلياتكن ان الغيبة ولا فقول القائل مبهله يعني لان الغيبة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح اثبت ذكرك اخاف بما يكره وكل منا اذا ذكر بما فيه من الخلق السني واصيب بلا شك اذا انا قلت زيد من الناس وقال السائل كان يتوهم السائل اما ذكر الانسان لما فيه لا حرج فيه فلما ذكر الرسول عليه السلام انه فيه كل حرج قال فاذا لم يكن ما ذكرت فيه لم يكن فيه. قال فقد بعثته هذا اسم اكبر واكبر اذن اذا كانت الهيبة ذكرك اخاك بما يكره فكيف وصف اه اهل بني سلمة وانسهم وسيدهم بحضرة الرسول عليه السلام لانه بخيل واقرهم الرسول على ذلك وما الن كما يفعل بعض المتورعين بل بعض المتنفعين ثم تأتي المناسبة لي هو رجل ما بخلق سيء فيه تعذيرا للناس بيقول الوعي المتواضع ويجب ان نعرف تفصيل القوي في الغيبة وهذا الحديث يعطينا مثال الاصل ان الغيبة محرمة يضابطها ان المستمع ليس له مصلحة دينية حينما يستغيث المستغاث وانما هو تسييس له او من باب التسوية او كلام او ما شابه ذلك