للحكمة القديمة التي تقول من استأذن الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه والتاريخ المعاصر اليوم يؤكد هذه الحكمة فان بعض الجماعات الاسلامية استعجلوا الامر هنا وهناك وكانت عاقبة امره ولم يستفيدوا من ثورتهم شيئا اي ان يصير ذلك لان الجماعة التي تبتهل حتى تصير على قلب رجل واحد كما كان الامر في عهد الرسول عليه السلام حيث كان اولا يربيه على الاسلام الذي لا يحتاج الى تصفية فنحن بانه تربع اصحابه على هذا الاسلام حتى صارت فتنة لا وزنها وكان لها اثرها في اعداء الله حتى اعز الله جلده لذلك فنحن لا يجوز لنا ان ننسى دعوتنا وان من شر بشيء زيارة اليوم للسياسة حول التكتل الحزبي او بنحو ذلك. انا لا انكر السياسة ولا في شهادة اوانها. لاننا لم نرى بعد كسبه اجتمعوا على فهم الاسلام فهما صحيحا عليه تربية صحيحة ثم لم يفقدهم الا اهم شيء ان كما يقولون عندنا في سوريا ان لا يعملون شيئا وان يعملوا شيء وهو العمل السياسي التموين السياسي فاين هذا التنظيم وكيف يمكن تحقيقه قبل ان يضع الاسس الاساسية لتحقيق الدعوة الاسلامية فهم وعمله انا اذكر من تاريخ حياتي الناس في سوريا انني دريت المرارة والاصرار الى المخابرات وانتم تعلمون المخابرات اناس يعني فقدنا يقال فيهم انهم ليسوا به الاسلام بسبيل وفي مناهج الكفار المعنويين وفي بعض المنافقين ممن يقال لهم انهم اهل السنة والجماعة المهم استنطقت واستجيبت مرارا تكرارا منذ بضع سنين كان بعض هذه الاستجابات المعتز بناس ان يقال عنا ويشاء انه هذا رجل ويدعو لدعوة الوهابية والسياسة السعودية ونحو ذلك حول هذه اللقطة تبينت له نحن لسنا حبا ولا ننتمي الى دولة على وجه الارض وانما ننتمي الى العمل بالكتاب والسنة وعلى السلف الصالح وشرحت له هذه الدعوة وذكرت انه ليس هناك دعوة على وجه الارض اسمها وهابية وانما بعض الاعداء بسبب اه سياسة تركية كانت هزيمة اشار عن اخوان التوحيد الذين يعني بعثهم الله وجل في نجد يحيى باب التوحيد اشاعوا عنهم لاجل اثارة الامة الاسلامية بدون لانهم وهابيون خامس ونحو ذلك بكلمات التوحيد ومذهب ومذهب حنبلي معروف هذا لدى من يعرف التواريخ العصيبة القائمة نحن لا ننتمي لا لهؤلاء ولا لهؤلاء ان وعائل الكتاب والى السنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح وشرعت له ما هو شأن الشرع فما مثل هذا مستنكر اخيرا لمازا ومأخذا في كلامه قال اه في مكان معد للبروز ما كنا نخرج بدعوتنا الى المساجد لان المشايخ مع الاسف هم مع هؤلاء الحكام علينا اه الحكام علينا بسبب سياستهم اللا اسلامية والشيوخ علينا بصدد عصبيته المذهبية وكنا ندعو في البيوت ونزعوا في المجالس في المساجد بما نستطيع قال اذا فاذهب فتابع دروسه لانه كان ممنوع من اكل التكتل لبعض ما يسمونه بالايه؟ الاحكام الهرقية آآ القي بالنسق بس لا تقترب من النهي السياسي وهنا الشاهد من كلامي قلت له انا كنت ذكرت لك انفا ان نحن دعوتنا اصلاحية ونكسر دعوة سياسية. انا وانت تلف علي الان انه لا تتكلم في السياسة واريد ان اوضح لك شيئا حتى لا تقول نحن ننافق لكم او نداهنكم انا حينما قلت لك انه لا نعمل الان للسياسة وانما الاصلاح العقائد واصلاح الفقه واصلاح الشريك الاخلاقي كما هو الاسلام كلنا يتجزأ ارجو ان لا تفهم ان العمل السياسي ليس من الاسلام لان الاسلام لا يقوم ان تقوم دولته اه ان هي بالعمل بهذا الاشكال وهو الذي يعرف بالعمل السياسي لكنني انا شخصيا لعظمة ومسئولية قائمة على بعض الدعاة على الاسلاميين وبسبب ابتعاذ المسلمين عن اصول دينهم نرى ان الامر الواجب علينا الان هو اسمها العقائد والتوحيد ولا كذلك هو رده الله بالامر وان كان هو يعني لا يهمه ذلك فلا تتوهمن ان العمل السياسي ليس من الاسلام بل هو من اسلام لكني اعتقد انه من السياسة الان ترك السياسة الذي قلته في هذا المثال فانا رميت بذلك مشهورين كما يوقظون بحجر واحد افهمتوا اولا انه العمل للاسلام الذين يسمونه بالعمل السياسي هذا امر واجب لكن متى حينما نتمكن من ايجاد جماعة تستطيع ان تكون قبل كل شيء على قلب رجل واحد متحابين متوادين ومتدابرين غير مختلفين وانتم ترون الان المثل المؤسف جدا في افغانستان وما وقع فيهم بعد عشر سنوات من الصبر والجلد وو الى اخر ما هنالك من مصايب لحقت بهم واذا بالناية مطاف تتدخل الحزبي وهاد الأحزاب السياسية التي فرطت عليهم ثلاث احزاب قامت الحرب الافغانية هي قامت دولة الاسلام بسبعة احزاب وكل حزب من والديه الفرحون انا قلت لهذا الرجل نحن لا نرى العمل السياسي اليوم ليس لانه لا يجب انه يجب قبل ذلك نرى ان ننشغل باصبعه افسد مننا قائد والافكار والاخلاق ونحو ذلك من وحل فيها المسلمون فذلك هو خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة