هذا في الواقع هذا الحديث والذي قبله انما فيه حظ للمسلم على ان يرضى بالاعتدال في الامور ولا هو يطلب الرزق الواسع خشية ان يشغله هذا الرزق وتحصيله عن قيام ما يجب عليه من الامور كما انه لا يحمل على نفسه ولا يشق عليها بان لا يقدم اليها حاجتها وكفافها كما هو توجيه كثير من الصوفيين والطرقيين الذين يزعمون ان من وسائل التربية النفس الامارة بالسوء انما هو التجويع. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة