ما هو العلم حتى اذا قيل لنا قول فلا نقول والله افتى بهذا فلان العالم يجب ان نفهم العلم على حقيقته ما هو وبذلك نعرف من هم العلماء قد سمعتم انفا ان العلم قال الله قال رسول الله على الصحابة وليس العلم وهذا تسمعونه صراحة من من بعض هؤلاء الذين يأتونكم بالفتاوى الجديدة يقول لك هذا رأيي انتحر ليس في الاسلام هذا رأي وانت حر. وانما عليك ان تفتي بما قال الله. وما قال رسول الله وبما كان عليه سلفنا الصالح. فان كان ليس هناك رأي لهؤلاء العلماء الذين مضوا في مسألة جدت والله هنا لابد من اجتهاد ولابد من ابداء الرأي لكن الرأي المبني على تلك المصادر الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع. اما ان ينتصب الانسان فيفتي بفتوى يخالف فيها من كان قبلنا من السلف بل ويخالف فيها نصوص الكتاب والسنة بتأويل هذه النصوص تأويلا يتفق مع ما يذهب اليه من الرأي وختاما يقول هذا رأيي يقول اهل العلم اذا جاء الاثر بطل النظر اذا جاء الاثر عن الله ورسوله واصحابه فلم يبق هناك مجال للنظر ويقولون بعبارة اخرى لا اجتهاد في مورد النص واذا جاء نهر الله ايضا يقولون بلسان عربي قديم بطل له معقل فهذا الرأي انما يمكن ان يكون له وجاهة وان يكون له قبول اما اذا لم يخالف اما اية واما حديث او ما كان عليه السلف من تفسير اية او من تفسير حديث صحيح لذلك يجب ان نعرف كيف نتفقه وكيف نتعلم ونحن لا نفرض كما يتوهم بعض الناس بل وقد يصرح بعضهم لا نريد من كل انسان ان يصير عالما وفقيها في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فان هذا ليس بالامر المتيسر لاكثر الناس حتى لكثير من هؤلاء الذين نصبوا انفسهم لابداء اراء لهم مخالف الكتاب والسنة ليس من سهلة امثال هؤلاء ان يجتهدوا الاجتهاد الذي يستند على الكتاب وعلى السنة فالاستماد على الكتاب لابد فيه ان يرجع المعتمد الى ما اشرنا اليه من كتب التفسير. والاعتماد على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد في ذلك من الاعتماد على ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا حينما يريد ان يجتهد وان يبدي رأيه في مسألة حدثت لابد ان يكون استند الى عمومات الادلة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والا فمن لم يكن بهذه المثابة لا يكون عالما لان العلماء جميعا اتفقوا على ان العالم هو الذي يقول في كل ما يذهب اليه. قال الله قال رسول خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة