مثل ما قبلها ام يلزم اصرارها اه كل هذه الذنوب التي اهتزها لا كفارة لها الا التوب النصوح ومنها افطار رمضان الا ان بعض العلماء آآ يوجبون للقضاء بالنسبة لمن اوفر رمضان كما يوجبون القضاء بالنسبة لمن ضيع الصلوات. وانا لا استطيع لساني من يفطر في رمضان ويحافظ على الصلوات الامر ان اليهما مرتبطان الاخر فمن لا يصوم في رمضان لا يصلي لكن لا يوجد في شرع اي دليل بالنسبة لمن افطر رمضان عاملا او اخرج صلاة من الصلوات الخمس قال اوقاتها عابدة لم يوجد في الشراء ما يفرض عليه ان يقضي ما عليه من اشهر من رمضان او معاليه من صلوات ماضيات. آآ ولكن ننصح كل من كان ابتلي يوما ما بارتكاب مثل هذه المعاصي بان له الاثنين الامر الاول على ان يسلم على نفسه وان لا يغنينا عن افعاله السابقة. بعد ان امتن الله تبارك وتعالى عليه بالتوبة والشيء الاخر الذي ننصح به هؤلاء تائبين ان تكون ثورتهم نصوحة لاجل ان تكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى ولا تكونوا كذلك الا اذا موصلت فيه بتوبته الشروط وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الشوط الاول وعليكم السلام ان ينبني على ان يندم على ما صدر منه من افات وان يحزن على الا يعود وان يفصل من الاعمال الصالحات لان هذه الاعمال الصالحة هي التي ستعود عليه من الاجور والحسنات وليس هو قضاء ما فات. فان قضاء ما فات ليس مقبولا عند الله تبارك وتعالى ويجب ان نعلم ان الذي يصلي الصلاة بعد وقتها فالذي يصليها قبل وقتها وان المسجد الذي يصوم رمضان في غير شهر رمضان فهو ايضا صيامه لا يقع لا فردا ولا نسلم لان شهر رمضان هو الشهر الذي فرضه الله عز وجل على الناس ان يشاموا ومن صام شهر رمضان في شوال او في غيره من اشهر السنة فقد ازرع من نفسه من عند نفسه شريعة ما انزل الله بها من سلطان. وعليكم السلام ورحمة الله. فهو ان يتوب الى الله عز وجل من الذنوب كلها اذا به هو يعود الى ذنب اخر لعله شر من الذنب السابق. لان الذي لم يسهم شهر رمضان والعاصي ان الذي يشرع شيئا ما شرعه الله عز وجل فهو فيكم. كما قال عز وجل انهم شركاء شرعه لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ولذلك فمن قاتله شهر من رمضان او شهور من رمضانات فلا سبيل الى قضائها الا ان كان لمرض او لزهر. اما والبحث انه كان جانيا على نفسه كان مبادر ثم تاب الى الله عز وجل واناب حينئذ من تمام التوبة ان يكثر من الاعمال الصالحة كما قال تعالى الا من تاب وامن وعمل مع صالحا واذهب سنة اهتدى ثم اهتدى اي استمر على هذه الهدى الذي ابى اليه اخيرا. كذلك الذي كان قد فاتته صلوات تسيرات فليس بامكانه ان يقضيها فما فات وما هو اتي الاتي ولكن قلنا بانه قد فاته اجر هذه الصلوات عليكم الصلاة عليه ان يعوض ما فاته بالاكثار من النوافل. وهذا ومما جاء به حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي قال فيه اول ما يحاسب العبد يوم قيام الصلاة فان ثمت فقد افلح وانجح وان نقصت فقد خاب وخسر وقال عليه السلام في حديث اخر فان نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا قال لي عبدي من تطوع فتتم له به فريضته انظروا هل له من تفوق من نافلة اتسمون له به فريضته فاذا كان المسلم قد اصابه نقص في صلاته سواء كان هذا النقص كما او كيفا سواء كان فنا اي فاتت بعض الصلوات وضاعت عليه او ما فاتوا شيء من الصلوات ولكنه هو لا يحسن الصلاة لا يحسن ادائها على الصفة التي امر بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتكون صلاته الحالة هذه ناقصة لكي يعوض هذا النقص الكيفي او ذاك النقص الكمي يجب ان يكثر من النوافل ان يكثر من الصيام يوم شهر رمضان بعد ان تاب ونام يجب بطبيعة الحال ان يحافظ على صوم رمضان في كل ايامه كما يجب عليه ان يحافظ على كل الصلوات في اوقاتها ومع الجماعة ولا يكتفي بهذا من عليه ان نضيف الى ذلك التطوع والتنفل من الصيام او الصلاة لكي يكمل الله له ذلك النقص الذي وقع في صيامه او وقع في صلاته سواء كما قلنا انفا كان النقص كما او كان النقص كيدا النقص في الكمية واضح لكن النقص في الكيف يحتاج الى شيء من الشرائع ربنا عز وجل لما ذكر ارضية الصيام وقال تبارك وتعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اي ان من حكمة تشريع الصيام هو لعل هؤلاء الصائمين يزدادون ثقا الى الله تبارك وتعالى ورجوعا اليه فاذا صام الصائم ولم يتغير وضعه عما كان عليه قبل الصيام هذا الصيام ناقص ولا شك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول كما في صحيح البخاري من لم يدع قول الزور والعمل به وليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه من الذي يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدعى طعامه وشرابه كذلك قام بالنسبة للصلاة قال عز وجل ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر واذا استمر المسلم دهرا طويلا من زمانه حتى اشن عليكم الصلاة. وكبر وهو لم يتقدم الى العمل الصالح سوى هذه الصلاة الشكلية السورية التي يصليها فما حقق في صلاته الاية السابقة الا وهي قوله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وقد اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم الى هذا النقص الكيفي الذي قد يقع في صلاة بعض الناس حينما قال عليه الصلاة والسلام ان الرجل لا يصلي الصلاة ما يكتب له منها الا عشرها تسعها كلها سمعوها قنصها ربعها نصفها الناس درجات احسن درجات من يكتب له نصف صلاة لان الرسول عليه السلام لم يذكر اعلى من ذلك بدأ بالعشر وانتهى الى النصر لماذا لان الصلاة ليست فقط قراءة وخيار والقوى سجود واله جامد اوتوماتيك اوتوماتيكية وانما هو انسان له قلب يجب ان يخشى صاحبه في صلاته لقول الله عز وجل في كتابه ان افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ولكون اغلب الناس هم عن الخشوع في الصلاة منصرفون وغافلون لذلك مهما كانت الصلاة من حيث مظهرها وشكلها كاملة فيكون من حيث باطنها وخشوع صاحبها اذا لم يكن خاشعا لله عز وجل فيها تكون هذه الصلاة ايضا ناقصة وان كانت صحيحة في حكم الشرع لانه قد اتى بالاركان ومن واجباتي كلها وهي صلاة صحيحة كذلك الصائم الذي صام عن كل المخدرات المادية ولكنه لم يصم عن المخدرات المعنوية وهي الذنوب والمعاصي كما ذكرت انفا بالحديث الصحيح من لم يدع الزور والكذب والزور والعمل به فليس لله حاجة بان يدع طعامه وشرابه فهذا يمكن ان يقال له قام وما صار كذلك المصلي الذي صلى بكل اركانها وواجباتها ولكنه لم يخشع فيها لله تبارك وتعالى نقول انه صلى لكنه ما صلى كلا صلاة ظاهرة مقبولة في حكم الشرع الذي علمناه لكنه ما صلى تلك الصلاة الكاملة التي وصف بها المؤمنون الامل بالاية السابقة وهي قوله عز وجل ان افلح المؤمنون الذين في صلاتهم قبل رمضان وخلاصة القول جواب انك سؤال ان ذلك التائب عليه ان يجمع بين الشروط السابقة ان يندم على ما فات وان يعزم على ان لا يعود وان يكثر من الاعمال الصالحة. ومن ذلك ان يكثر من التطوع والتنفل من الفرائض التي كان ضيعها هواء ما كان منها صوما او كان صلاة او غير ذلك وهذا هو يعلم يا شيخ عدد الايام التي اخرها ولو كان لان القضية ليس القديم يعلم او يجهل قضية انه يصلي الصلاة والسلام او يصوم الشهر في غير شغله فيها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة