ولذلك اجمع علماء المسلمين ان لا عصمة لفرد من افراد المسلمين بعد الرسول عليه السلام ابدا حتى ولو افضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا وهو ابو لكن صديق فضلا ان يكون لغيره تلك العصمة كما يجد بعض الناس ان عليا معصوم وائمة اهل بيت مع شهور هذه دعوة لا اصل لها في كتاب الله ولا في حديث رسول الله. وانما جاءت هذه الدعوة من العصبية المذهبية الضيقة هذا يقال بالنسبة لاهل السنة الذين ينتمون الى هذه المذاهب الاربعة لكنهم يختلفون عن اولئك لانهم لا يدعون العصمة لهؤلاء ائمة الاربعة قولا اولئك يجهلون ويقولون انهم عصيون ان اتباع الائمة الاربعة فلا يدعون والحمد لله لكل امام من هؤلاء الائمة العصمة قولا وحينما اقول قولا اعني ان كثيرا منهم يدعون العصمة لهم عملا لانك اذا جابت احدهم باية من كتاب الله او بحديث من احاديث رسول الله الصحيحة على خلاف ما عليه الامام يظل يصر على ان يتمسك بقول الامام ويعرض عن الكتاب والسنة ويضرب الامام على وهؤلاء يقولون معصومين اذا كان الامر كذلك فلماذا انتم تتمسكون باقوالهم كما لو انها انظروا وفي الكتاب او جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. المسلمون يجبرون ان العصمة ليس لفرد من العلماء مهما علا وسمعت العلم بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لمن فينا ينتمي لهؤلاء المقلدون بان كل منهم الى ايمان انما ينتمي الى ايمان لكن غير معصوم من باب اولى ان تلاحظوا ان الذين ينتمون في العصر الاخير وشخص اسمه كذا او الى جماعة اسمها كذا وهذه الجماعة في الاخير ترجع الى شخص واحد من باب اولى ان تعلموا ان هذه النسبة بغض النظر عن الاسم. نحن لا يهمنا الاسم بقدر ما يهمنا المسمى فهم في الواقع لا ينتمون الا الى شخص او عديد من الاشخاص لكن هذا العديد من الاشخاص لا يساوي عصمة في كتاب الله او في حديث رسول الله. قابلوا هذا بالانتساب الى السلف الصالح تبين لكم الفرق بين النسختين ان يشبع الى الجماعة المعصومة بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ينهيها الى عهد يوحى حين قال لا تجتمعوا امتي على لكنه قال فلان لا يقع في ضلالة او في خطأ ولا قال الجماعة التي تنتمي الى جماعة كذا او الى شخص كذا لا دلالة. لذلك ينبغي على كل الجماعات الاسلامية على اختلاف اسمائها ان يشتركوا معنا في هذه النسخة النسبة الى السلف الصالح لانها نسبة الى العصمة. ولا يجب علينا ان ننتسب الى الشخص او التي ينتسبون اليها لانهم لا ينتسبون الى عصمة وبهذا الفرق بين نسبتين. وكما قيل قديما وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل اناء لما فيه ينذر. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة