الاثار الواردة عن السلف رضي الله عنهم في بيان ان الاسلام لا يقبل تغييرا زيادة ونقصا الله وكما جعل الرسول عليه الصلاة والسلام بالخلف الواحد فهناك مثلا قول الامام دار الهجرة مالك ابن انس رحمه الله ان يقال من استدعت الاسلام بدعة يرى حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قال الرسالة اقرؤوا فضل الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم وانزلت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال ذلك فما لم يكن يومئذ لا يكون ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما خلق به اولها كلمة مالك هذه مؤشر لنا حديث الرسول عليه السلام حتى ترجعوا الى دينكم اي الدين راجل المجرد والمنزه عن كل بدعة وكل بخيل اسلام ولذلك فاذا كنا جاهزين في محاولتنا لاستئنافنا للحياة الاسلامية كما يستعيذ ذلك كثير من الجماعات الاسلامية ففي اعتقادي ان الطريق الى ذلك لا طريق سواه انما هو بالرجوع الى الاسلام الذي الله لنا دينا قبل ان يتغير وان يتبدل قد يختبره بعض الناس ممن لا علم لهم لا بالتاريخ الاسلامي وما وقع فيه من الاحتلال والتهرب الشديد بالدين ولا بواقع العصر الحاضر بواقع مما فيه من احزاب وتكتلات وجمعيات مختلفة لكل منهاج وخططها وشؤونها فينبغي ان نعلم جيدا ان لا سبيل الى تحقيق هذا الهدف الذي اجمعت عليه الامة واختلفت اساليبه بوصول دينه الا بان نسلك طريق النبي صلى الله عليه واله وسلم لانه هو الطريق الوحيد الذي يخفف العزة والمجدان للمسلمين وقد جاء في بعض الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اسجد هذه الامة والثناء والنجد والتمكين في الارض ومن عمل منهم عملا للدنيا من عمل منهم عملا من عمل الاخرة في الدنيا فليس لهم في الاخرة المصير ففي هذا الحديث تبشير النبي صلى الله عليه واله وسلم فالامر بمن خاطبه بان يبشر هذه الامة. بالرفعة والسناء والمجد في الارض ولكن ذلك موضوع بشيئين اثنين الشيء الاول ان يكون عمل المسلمين عملا صالحا الاخر ان يكون لوجه الله خالصا وهذا مستقل من مثل قوله تبارك وتعالى انادي في سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة