ثم ساق الامام البخاري احاديث مستدلة على ما ذكره في خبر واحد والموارد بها جواز العمل به والقول والقول بانه فتية فاسوق بعض منها الاول عن ما لك بن حويد قال السيدة النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحن شبابة متقاربون. راقنا عندنا نحو ثلاثين ليلة. وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الرقيقة فلما ظن ان قد اشتهينا اننا فهو قد اشتقنا سألنا سألنا عن عن من تركنا بعدنا فاخبرناه قال ارجعوا الى اهليكم فاقيموا فيه وعلموهم ومرورهم وصلوا كما رأيتموني اصلي وقد امر صلى الله عليه واله وسلم كل واحد من هؤلاء الشمرة. ان يعلم كل كل واحد منهم اهله. والتعليم في علوم العقيدة هذه هي اول ما يدخل في العموم كما سبق فلو لم يكن خبر الاحاد تقوم ذي الحجة لم يكن لهذا الامر معنى عشان يعني الف من مارس اهل اليمن سلموا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالوا بعثنا رجلا يعلمنا السنة والاسلام قال فاخذ بيدي ابي عبيدة فقال هذا امين هذه الامة واخرجه مسلم وهو البخاري والفقراء قلت فلو لم تقم الحجاج في خبر واحد لم يقعه النبي صلى الله عليه وسلم اليه ابا عبيدة وحده وكذلك يقال في بعضه صلى الله عليه واله وسلم اليهم في نوبات مختلفة رووا بها بلاد منها متفرقة وغيره من الصحابة رضي الله عنهم عن ابن ابي طالب وغالي ابن جبل وابي موسى الاشعري واجد في الصحيحين وغيرهما كل ما لا غير فيه ان هؤلاء السادة يعلمون الذين ارسلوا اليهم العقائد ويعجبونهم الحجة قائمة بهم عليهم لم يبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بانه عبث يتنزه عن رسول الله الا وعلى معنى قول الامام الشافعي في الرسالة وهو صلى الله عليه واله وسلم لا يبعث لامره الا والحجة للمبعوث اليهم وعليهم قائمة بقبول خبره عن رسول الله فاطمة. وقد كان قادرا على ان يبعث اليهم فيشافه او يبعث فبعث واحدا يعرفونه بالصعود التاريخ عبدالله بن عمر ان الناس بقبا في صلاة الصبح ان جاءهم اثم. وقال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد انزل عليه الليلة قراءة وقد امر ان يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوه الى الشام رواه مسلم ولا يحصل على ان الصحابة رضي الله عنهم قبلوا خبر الواحد في ندب ما كان مقطوعا عندهم من وجوب استبسال غير مقصد كفرت اولئك واستقبلوا الكعبة بخبر. فلولا ان وفاة عندهم ما عندهم من القلة الاولى السؤال المقيم ولم ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان شكروا على ذلك. الرواية عن سعيد ابن عباس يشعر ان موسى صاحب القبر ليس بمثابة اسرائيل. وقال ابن عباس كذب عدو الله اخرج ابي سعد قال اخبرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان ذكر حديث موسى بشيء يدل على ان موسى عليه السلام صاحب القبر خير الشيخان وقوله والشافعي وقال يثبت خبره بين كعب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى يكذب به امرأ من المسلمين اذ حدثه بيت الكعبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه دلالة على انه صاحب القدر الشافعي رحمه الله دليل على انه لا يرى التفريق بين العقيدة والعمل في خبر اخر. لان كون موسى عليه السلام عليه السلام هي مسألة علمية وليست امة علمانية تبعه جيد. ان الامام رحمه الله تعالى عقد رسالة احنا عنوان ان نوجد في تثبيت خبر واحد ووقعت تحته ادلة كثيرة قبل الكتاب والسنة من الصفحة الواحدة والاربعمائة الى الصفحة الثالثة والخمسين بعد الاربع ايام. وهي ادلة مطلقة او عامة اشمل اطلاقها وعظمها ان خبرا واحد وليكن في عقيدته ايضا وكذلك تنام عليها عام ايضا وختم هذا البحث بقوله وفي تثبيت خبر واحد احاديث يكفي بعض هذا منها. ولم يزل السبيل سلفنا والقرون بعدهم الى من شاهدنا هذه السبيل. وكذلك عن من حكي لنا عنه من اهل العلم بالوزارة وهذا عام ايضا وكذلك قوله في الصفحة السابعة والخمسين بعد الاربعمائة ولو جاز لاحد من الناس ان يقول في علم خاصة قديما وحديثا على تفريج خبر واحد لانه لم يعلم من فقراء المسلمين احدهم الا وقد ثبت نفذه جاء دليل ولكني اقول لم احفظ عن فقراء المسلمين انهم اختلفوا في التثبيت خرجوا وهذا من ورائه وتطبيقه رحمه الله في التعبير عن مقصده تعبيرا علميا دقيقة. وفي الجملة الكتاب والسنة وعليه الصحابة واقوال العلماء القاطعة على ما شرحنا انا ارى وجوب الاصل في حديث الاحاد الشريعة سواء ما كان في الاعتقاديات او العبديات. وان التفريق بينهما بدعة لا يعرفها السلف ولذلك قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى وهذا التفريق باطل في اجماع الامة فانها لم تجد بهذه الاحاديث الخبريات العلميات نعم عقيدة كما بها الطلبيات والاحكام العملية تتضمن الخبر عن اللائم لانه شرع كذا واوجبه ورضيع دينا فشره ودينه مثل اسمائه وصفاته. الصحابة والتابعون وتابعوهم واهل الحديث والسنة. يحتجون الاخبار في نتائج الصفات والقلعة والاسماء والاسماء والاعياد لم ينقل عن احد منهم البسة انه جوز بها مسائل الاحكام بيقول الاخبار دون الاخ اخبار عن العمليات امراض العلم والعمل. والمطلوب من الادميات ايضا. العلم والعمل. وهو حب وحبه للحق الذي دلت عليه وتضمته وحكمه الباطل الذي يخالفها. فان العمل بل اعمال القلوب اصل يعني واعمال الجوارح تلعب. فكل مسألة اعلامية فانه يسمعها ايمان القلب وتطبيقه وحبه وذلك عمله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك فالى الجنة