مثلا اذا دخل الداخل المسجد فوجد الامام في الركعة الثانية وهب ان الصلاة ثنائية فاذا قام هذا المسبوق بالركعة الاولى هل يقرأ دعاء الاستفتاح ان لا قائد على الاستفتاء كذلك اذا دخل في صلاة المغرب ثلاثية وادرك منها ركعة واحدة وراء الامام رقم هذه يجهر بركعتين ام يجهر بركعة واحدة؟ الجواب فيه خلاف وسأذكر لكم سبب الخلاف منهم من يقول ان ما ادرك من صلاته وراء الامام هي اول صلاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعلى هذا فاذا قام فهو يسلم الصلاة وما دام انه ادرك الركعة الاولى في الثنائية فحينما يأتي بالرقعة وانما هي الثانية. وهنا اذ ليس هناك دعاء استغفار وفي الصورة والمثال الثاني صلاة المغرب قد ادرك الركعة الاخيرة من صلاة المغرب فاذا قام قرأ الفاتحة لم يستفتح قرأ الفاتحة والصورة وذهب ثم جلس للتفاوت ثم قام الى الركعة الثالثة لما؟ لان ما ادرك من الصلاة وراء الامام هي اول صلاته وهذا مذهب الجمهور مذهب الحنفية على العكس من ذلك تماما. يقولون ما ادرك من الصلاة وراء الامام هي اخر صلاته وما سيقومها اليه من بقية الصلاة فهي اول صلاته ولذلك يختلف الحكم عندهم بالنسبة للصوفيين السابقتين تماما وفي شيء في صلاة الفجر يقوم ويقرأ دعاء الاستفتاح والفاتحة ويقرأ سورة لانه هذه اول الصلاة المثال الفعلي صلاة المغرب يقوم ايضا يقرأ دار الاستفتاح والسورة ويرفع اسمه ثم يقوم ثاني لانه هذي اول صلاته فيقرأ ايضا الفاتحة والسورة جهرا ما سبب هذا الخلاف وفي تغييرات اخرى خلافه في فهم قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا اتيتم الصلاة فاتوها وعليكم السكين في العقاب ولا تأتوها وانتم تسعون فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاسرني تمسك بهذا الحديث الجمهور حيث شره الرسول لانه ما سيأتي من الصلاة بعد انفكاك من الامام تمه تماما فقال فاتموه واجاب الحنفية لقولهم انه المقصود هنا اتمام الصلاة على طريقة القضاء بدليل ان هناك رواية وهي صحيحة فعلا ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا وهنا الشاهد فسروا القضاء هنا بالمعنى الفقهي لكننا لو تذكرنا الاية السابقة لوجدنا ان قول الرسول عليه الصلاة والسلام في رواية اخرى تقضوا هي بمعنى قوله في الرواية الاولى فاتيزموه والاصل وما هو مقرر بعلم اصول الحديث واصول الفقه اذا جاء حديثان من الظيم او روايتين يبدو بينهما الاختلاف فلابد من التوفيق بينهما. واحسن توفيق هو ان نوفق بين الناظور الذين هما في لغة العربي لو زال مترجفان ولا ننصب الخلاف بينهما والتنافر بينهما رافضوا قد علمنا بنصوص الايات ان معناها واتموا اذا قول في الرواية الاولى فاتموا هو بمعنى قوله عليه السلام في الرواية الاخرى تقضوا فانتقل الخبران للدلال على المعنى والشاهد من هذا هو اننا يجب ان نتنبه لاصطلاحات ولا نعتبرها ان اصل في اللغة العربية يفسر بها النصوص الشرعية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة