ثم يقول ما كفك؟ يسأل السائل فيقول ما حكم حاجتي؟ لا عند الشباب يعني العادة السرية لسنا نشد في تحكيم هذه العادة من الاستماع التي سموها العادة السياسية تغطية بشؤمها وابنها وذلك لسببين اثنين او الذي قوله تعالى في طريق راضي وفي وقته بالمؤمنين ان افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم والذين والذين والذين هم من فروجهم حافظون الا على ازواجهم او ملكت ايمانه فانهم غير مجيبين فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم على الكفر ايضا من فضائل الامام الشافعي رحمه الله انه لفت النظر ايضا الى الى جهاد الاية على تحريم الماء. ذلك لان الله تبارك وتعالى وصف المؤمنين صفات منها او الذين هم لفروجهم حاملون الا على ازواج او ما ملكت فجعل المؤمنين حقا فبليل اثنين شهوته اما التزود بالحرائق واما التمسك بالايمان والجوارح. طبعا هذا من زمن يوم كان هناك زيادة في سبيل الله وكان هناك وكان هناك تنظيم في تقسيم هؤلاء الاسرى على اه الغاليين فحينئذ كان الرجل يتمتع ايضا بالجارية التي اعطيت له من امير المؤمنين كما يتمزق بزوجته القوة. ثم قال تعالى فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم الظالمون. فمن ابتغى سبيله يروي به شهوته دليل الزواج والتسري فاولئك هم الباغون الظالمون. هذا هو السبب الاول في عدم جواز والسبب الثاني انه ثبت طبيا ان عاقبة في هذه العادة السرية فيها ضرر بالغ جدا على صحتهم لا سيما الذين يدمنونها تظاهر وتائب ويكررونها بحيث يصبح عاقبة امر هؤلاء انه بدل ان يجلب المني الابيض ينزل الدم الاحمر وقد قال عليه السلام في الحديث الجامع المانع لا ضرر ولا ضرار. الا يجوز للمسلم ان يتعاطى شيئا بنفسه او يضر بغيره فهذا الذي يتعاطى هذه العادة الخبيثة اضر بنفسه صحيا ذلك فلا يجوز له ان يتعاطى هذه العادة السرية. وتمت الشيء الثالث ان هؤلاء الذين يتعاطون هذه العادة السيئة. فيهم قول الله عز وجدوا حتى تستبدلون الذي هو ادنى من عيوبهم. ما هو الخير بالنسبة لهذا الاسباب لقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا فامرتكم به. وما تركتم شيئا يبعدكم عن ويقربكم الى النقم الا ونهيكم عنه لقد قدم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بانفاء هؤلاء الشباب الدواء سلفا لانه يعلم بحكمته ان كان لم يعلم لوحيه ان كل الناس لا يمكنهم ان الزواج في شبابهم وفي قوت عظمتهم وشهوتهم. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للفضل واعظم ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له يشاء. فلو ان هؤلاء الشباب لجأوا الى هذا الطب النبوي الذي وصفه لهم ان يكونوا وافضلوا الصيام كما تعلمون قول داود عليه السلام كان يلتزم يوما ويفطر يوما لا تغنوا بهذه الوسيلة الشرعية عن ان يقعوا في تلك في تلك الوسيلة الخبيثة المخالفة وامين وللصحة كما ذكرنا. نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة