لو جاء تخص يدعي الفقه والفهم وهو من جهة اخرى يرمي الى تقريب والى ما يزعمونه من التسوية بين حقوق رجال وحقوق النساء هذه الدعوة العارمة اليوم التي صرفت كثيرا من المسلمين عن العقيدة الاسلامية وعن الاحكام الاسلامية يقولون مثلا ان المرأة طلو الرجل وان التفريق بين المرأة والرجل هذه جمود وهذه رجعية فيجب ان نعامل المرأة معاملتنا للرجل وقد لا يعدمون بعض النصوص التي تؤيدهم في هذا الاستجابة مثلا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فعلهم بالسنة وكثيرا ما ينعقد الاجتماع في دار ما في عائلة ما فيتفق ان تكون امرأة من بين هذا القوم واقرأهم فهل يجوز لمتفقه يريد هذا التقريب بين النساء والرجال يقول يا اخي الرسول يقول ام القوم اكرههم فمين اقرأنا فاطمة قومي يا فاطمة صلي بنا امامان هذا دليل اتضحكون منه ولكم الحق لكن لو لاحظتم ان استدلالهم بالعموم صحيح فهو صحيح ولكن الجواب لرد هذه الدعوة المزعومة صحتها نقول هل جرى عمل السلف الصالح على الاستدلال بهذا الحديث على عمومه بحيث قدم المرأة لفقهها فتؤم الرجال؟ الجواب لا. كذلك مثلا القضاء والافتاء هل منصب امرأة تفتي الناس تقضي بين الناس وهي فقيها وقاضية واعطيت خصال قد لا توجد في كثير من الرجال. الجواب لا لم لانه يخالف الحياة ايات السلف والصحابي فمن بعدهم فقد كان فيهم كثير من الفقيهات وكثير من المحدثات ومع ذلك فبقي التفريق بالاحكام وفي المعاملات بين الرجال والنساء ماشيا كما هو المعلوم اليوم عند جماهير المسلمين والامثلة في هذا يعني كثيرة وكثيرة جدا لكني اخيرا اختم التمثيل بمثال حساس وواقع. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة