سائل يقول الرجاء التفريق بين الواقع في الخليج وافغانستان حيث انكم قلتم ان افغانستان جهاد ونية والخليج في اه هل يقول السائل المسكين ان حينما بدأ الجهاد في افغانستان كان هناك فتنة ام كان جهازا هذا السؤال تكرر مع الاسف من كثير من الناس فهم لا يفرقون بين الناس من اخواننا الغنيين والذين جاهدوا عشر سنين في سبيل القضاء على الحكم الشيوعي في بلادهم وان اصابتهم وكثة او نفسه مع الاسف في اخر هذه السنين. ونرجو ان يكون امرا عارضا. لا يفرق هذا السائل وامثاله بين واقع هؤلاء الذين ابتدأوا الجهاد في سبيل الله صدما للحزب الشيوعي الذي يتبناه الشيوعيون هناك سواء كانوا من السوفيات قديما او من اذنابه الحديثة لا يفرقون بين هذا الجهاد وبين الفتنة القائمة اليوم وليس هناك جهاد وبذلك ومن تمام الحديث الذي اشرت اليه في خاتمة كلمته السابقة اننا يجب الا نكون كما يقول المثل العام السوري ان الناس عصاير تجمعهم وعصاية بتطرهم كلمة بتجمعنا كله بتفرقنا من عهد قريب كان يوجد بعض الناس الذين يتظاهرون بانهم دعاة اسلاميون او يتظاهرون بانهم دعاة اسلاميين كانوا يكفرون حزب البعث ومن يكون على رأسه والى الان ما بين عشية وضحاها اصلح هذا الرئيس هو امل الدول الاسلامية اللي امها او الشعوب الاسلامية كلها ما الذي جرى لانه بدأت منه كلمات اه طيبات جميلات ونحن نريد ان تكون معبرة عن واقع هذا الرئيس ولكننا نريد ان نرى فعلا وان لا نسمع كما قيل اسمع جعجعة ولا ارى طحنا نحن اكتفينا باقوال ومواعيد من كل هؤلاء الحكام ووصى ذلك الذي قضى الله عليه الذي كان يخدر اعصاب الشعوب المسلمة بقوله اننا نريد ان نرمي اليهود في البحر فماذا كانت العاقبة انهم تمكنوا من البر من الفلسطينيين الى اخره. هذه الكلمات اعتدناها فنحن نريد اقوالا نحن نسمع مثلا شيء يبشر بخير لانه صدام حسين تبين له ان لا حياة ولا ولا الى الا بالاسلام نحن نريد دعما لهذه الكلمة ان يعلن تبرؤه من حزب البعث ثم ماذا يكفي ان يلغي شيئا اسمه حزب البعث ثم هذا لا يكفي ان يلغي الاحزاب كلها لان الاسلام لا يقر اي حزب لان الله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا سوى كل حزب بما لديهم فرحون من عجب والكلام كما يقال ذو شجون ان الدول الاسلامية اكثرها يوجد فيها ما يسمونه بالرطانة الاعجمية البرلمانات وهذه البرلمانات تجمع فيها بين الصالح وبين الصالح تجمع فيها وتقبل فيها اي شخص كان منتميا الى اي حزب ولو كان هذا الحزب اه يوالي دولة كافرة تخذل الاسلام والمسلمين مع ذلك له حق ان يرشح نفسه في البرلمان مع ذلك تجد بعض الاحزاب الاسلامية يرون ايش في يا اخي البرلمانات لا ينتبهون ان هذا النظام كافر لا يمثل حكم الاسلام الاسلام يقول مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم وشاويهم في الامر ويقول في الاية الاخرى وامرهم شورى بينهم ترى امرهم شورى بينهم من من المسلمين يفهم حتى من هؤلاء الحزبيين امرهم صورة بينهم اي الصالح والطالح العالم والجاهل ما ايقاده ما اظن ان احدا يفهم هذه الاية لانها تعني استشارة كل فرد من افراد المسلمين ثم يدخل في ذلك النساء ثم يدخل في النساء المؤمن والفاسقة والمتبرجة والمتسترة هل هذه الاية تعني كل هذه للاجناس من الجهال والفساق ونحو ذلك لا احد اظن يعتقد اذا كان عنده شيء من المعرفة بالاسلام وحينئذ كيف يقولون ما قال من لا يعلمون. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة