ان اعالج الى النقطة مهمة جدا قل من ينبه احد عليها وكل من يتنبه له بس في معاناة الناس اذا سمعوا او قطعوا ان فلانا الحسن البصري مبلش ما اجد قلوبهم من هذا العصر والقي فيها مفعول فيه ويجب ان نعلم ان التميت اما التمييز انواع كثيرة لكن هذا النوع الذي نحن الان في صدده ليس فيه مطعم في من كان يتعاطى هذا النوع من الحزن ايش معنى هذا التزيين مثلا الم تقيت مع بعض العلماء الافاضل مرارا وتكرارا وبخاصة ابن باز لما كنا في الجامعة فسمعت منه كلمات فاذا بلغتني كلمة او موعظة او حكمة او ما شابه ذلك عنه بواسطة انسان ما ولم اسمعها منه من قبل فقلت في هذه الكلمة التي سمعتها عنه قال ابن ماز كان مدلس المبلغ اصطلاحا. نعم فلماذا استعمل هذا اللفظ العربي لانه يوهم السامعين انني سمعت منه هذا الكلام لكني انا لم اقل سمعت النابات لو اني قلت كذلك فشلت في جملة الكذابين وفقط الاحتياج بنقدي وبكلامي لكن لما لم اقل سمعت وقلت قال ابن هذا صحيح. قال ابن باز لكن ما هي الواسطة بيني وبينه يتوهم السامع ان هذا من جلة ما سمعته منه فيتبين مع البحث والتعقيد انه هذا الكلام انا ما سمعته منه اه كان على الشيخ ان يقول بلغني من الطعام ابن باز او حدثت عن الولاد احسن ما يقول قال بن باز يوهم الناس ان هذا مما تلقيته هذا هو معنى التدليس ثم شيء من اخر للذين ينضم الى هذا لماذا يدنس ان يدنس هذا النوع من التدليس لان هناك انواع اخرى قد آآ يطعن وتسقط عدالته بخلاف ما نحن الان في سببه هذا النوع من الحبوب لماذا يدرس هذا التزوير كانت هناك ظروف سياسيا كان بعض الولاة ينقم على بعض الرواة حتى من الصحابة ويتحسر التابعي في رواية عن ذاك الصحابي الذي ينظر اليه الحاكم او الملك او الخليفة او الجواني نظرة سوداء فلا يجوز هذا الراوي ان يشهر نفسه لان له صلة ما هناك الصحابي الهوية المرضي عنه عند ذاك الوادي فلا يقول حدثني فلان ويقول قد سمع منه يقول قال فلان لانه اذا كان قال فلان لم يثبت اكتسابه به اما اذا قال حدثني فلان وقد اثبتت ازواجه به. ففي هذه الحالة يتحاشى ان لا يقع في هذا التصعيد من اجل نشر الذي قد يصيبه اذا التدريس من هذا النوع لاسباب وظروف شخصية بعضها سياسية تضطر ان يروي بالعنعنة ولا يصرخ بالتحديد. فمثل هذا من توقف علماء الحديث عن الاحتجاج بحديثه حتى يتبين لهم اما ان يكون سمعه منهم مباشرة وهنا يقولون قد صرح بالتهديث في رواية اخرى فامنا تدليسه من صار حديثا صحيحا واحيانا يظهر انه يوجد واسطة بينه وبين ذلك المروي عنه صحابي او غيره فينظر في منزل بالواسطة ان كان ثقة صح حديثه بانه ثقة عن الصعاب فاذا لا يتبادلن الى ذهن احد الى ما يسمع في الله ان فلانا مدلج لا يتسابق الى ذهنه ان هذا طعن فيه في عبادته لا وانما هذا السلاح عند علماء الحديث بدقتهم في الرواية ان لا يؤخذ عن من عرف بهذا النوع من التدليس اذا اذا صلى على التهديد اذا عرفنا هذا ورجعنا الى حديث السكاكين رواية الحسن البصري عن سن رضي الله عنه ولا ندري اذا كان سمع الحديث عنه مباشرة او تلقاه عنه بواسطة هي هذه الواسطة عندنا مجهولة فيبقى الحزب في زمرة الاحاديث الضعيفة وهذا كله قائم على اساس ترجيح رواية النفس الستة الثانية كانت بعد فراغه عليه السلام من الفاتحة واكثر الروايات التي جاءت عن الراوي عن الحسن البصري وهو يونس ابن عبيد اكثر الولايات جاءت عن يونس عن الحسن عن ثمرة بيستكفى بعد الفراغ من القراءة كلها يسقط الاحتجاج بهذا الحديث حتى ولو ثبت ان الحسن البصري سمعه من فهذا مما لا وجود له. اخيرا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة