ان بعضكم يتسارا عن شيئين اثنين يتعلقان بقول الحديث الاعظم الاول ما هو هذه الاعمار والاخر ما ايها الاعمى كما جاء في سنن الترمذي في السند الصحيح ان رجلا جاء رجلا اعمى جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له يا رسول الله ادع الله يعافياني قال له عليه الصلاة والسلام ان شئت دعوتك وان شئت صبرت وهو خير لك قال له يا رسول الله فاختار ما غيره الرسول عليه السلام بين اثنين قال اذهب ولا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم ان خيره بيننا احد انه سيأتي لكنه اراد ان يشغله بالتوسل المجبور الى الله في الطاعة والعبادة. ولذلك قال لهم لتلميذه ونتوضأ وصل لله ركعتين ثم قل هنا الشاهد ثم قل اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد اني توجهت بك الى ربي لمعافيني. اللهم فشفعهم في وشفعني فيهم اتوضأ وصلى الحبيب كما امر الله ودعى في هذا الدعاء الذي علمه الرسول عن السعودية هذا هو نقص الحديث تمسك الشوكاني وجماهير المتأخرين الذين يذهبون الى جواز التوسط في قول والرسول الاعظم ان يقول اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك. اخذ هذا التوسل بماضي بنبي الله علما ان هذه الجملة من حيث الاسلوب العربي فيها كما يقول النهويون مضاف محدود مزار محدود فمثل قوله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها والعبرة التي اقبلنا فيها. القرية لا اهل القرية. العيد لا قال له ايه؟ كذلك هنا بنبيك لابد من تقدير مضاف محدود وهنا انبياء فما هو هذا المضاد المحدود؟ في مفهوم الشوكاني وكتابه بنبيك يعني بذات نبيك بحرمة نبيه بمفهوم الاخرين من اتباع السلف الصالح بنبيك اي بدعاء نميمة. لا بد ان بالتقدير مضاف محدود فانه الدعاء واما هو شخص الرسول عليه الصلاة والسلام فما هو الصواب لو اننا تأملنا في سباق الاسرة وسياقنا لوجدنا الفكر ينشغل مع التأويل الثاني او بالمعنى الصحيح تقدير التالي. وهو في دعاء نبينا. لذا لاننا نتساءل لماذا جاء الامر الى النبي صلى الله عليه وسلم صراحة يطلب منه الدعاء ان يدعو الله له ان يعود بصيره ثم لما سأله وعده الرسول عليه السلام وخيرا بين اثنين منها الدعاء له. فاختار رجل ان يدعو لهم الرسول عليه الصلاة والسلام اذا نحن من اول القصة الى هذه اللحظة لا نزال عند الدعاء ليس هناك ذكر لايه الدعاء كشخص الرسول عليه السلام او ذات مبارك هذا لم يأتي بعد له من البر اطلاقا نجد علمه الرسول عليه السلام زيارة انه قال اللهم اني اسألك واتوجه اليك من الذي كان نبيك محمد محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد اني اتوجه بك ايضا هنا اليهود نفس التقديم الشامل اما بشخصك واما بدعائك اه ما الذي دل حتى الان؟ هل هناك للشخص ذكر؟ الجواب لا وانما الدعاء. ويتأكد هذا من امان الله ان يتوجه اليك بيده محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد اني توجهت بك الى ربي ليعافيني اللهم ما معنى احفظ شقائته ما هي شفاعته عليه السلام؟ هو دعاء الله اذا هذا الدليل الثابت ان القصة كلها تزور حول التوسل بدعاء الرسول عليه السلام وليس يا محمد اني توجهت بك الى ربي العليم. اللهم فشفعه في اي والاعجب من هذا كله زمان الحديث كلوا مما يشقى ويفهم ان يشفع الرسول في هذا الضريب. لاننا نحن كل هذه الصفات الرسول المحشر وليس هو بحاجة الى ان يشرع له احد. فكيف يكون الاعمى بتعليمه الرسول؟ وليس باعتبار دينه مشفع فيه ذلك لان الشقاء اذا عرفنا مما سبق ان المقصود بها الدعاء فواضح جدا من قول اي افضل دعائي لان تقبل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. انتهت القصة وكما ترون كلها تذلل من كونها الى اخرها ان الرجل انما توسل باعليم من النبي صلى الله عليه وسلم له بدعائه صلى الله خزائن الرحمن تأخذ بيده يدك الى الجنة