انما هو الى الجنة انها في مرتبة دون المرتبة التي انزلها الله تبارك وتعالى وفي نفس الوقت وفي نفسهم في ثبوتها في الجهة الاخرى. علما بان القيادة الرأي والاجتهاد هو معرض للقضاء كما هو معلوم ولذلك هو كما تقدم بكاتب الشهادتين لا سلوكيات والخبر موجود وكيف جاز لهم تقديم عمل لاهل بعض البلاد عليها وهم يعلمون انهم مأمورون بالتحاكم اليها عند وما احسن قول الامام يريد حديثا قال الاولى اني الانسان نفسه بين يدي النبي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد سمع ذلك منه ان يسعه التأخر والتأخر عن العمل به لا والله وكل احد مكلف وهذا الميت ما دخلنا من ان الشك في ثبوت السنة هو ان وضعه في ذات الخطأ والا فلو كانوا على علم وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها لم يتصوروا بتلك القواعد فضلا عن ان تطبقوها وانطلقوا بها مئات الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم لا من سند له في ذلك للمرأة من الناس كما دخلنا وانما العمل الصحيح ما وافقت فينا وزيادة على ذلك الريال وفي الدين والنقص منه نقص في الدين. قال ابن القيم الاول القياد والثاني التخصيص الباطن وكلاهما ليس نسبيا للموت ما ليس منه ويقول ومرة ينقص منه بعض ما يقوم به ويقول هذا تقدير ومرة الطلاب جملة ويقول ليس العمل عليه. او يقول هذا خلاف القياس او هذا خلاف الاصول. فهذا نحن نرى ان كل ما اصحاب بسببه احكامها لا الاثم ولغيرها الحكم لا السكة والخطبة وبغيرها الامر والنهي والا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة