يقع ابن القيم رحمه الله في مشكلة طالما تعلمنا منه انكارها انه شدة لمثل هذا التأويل ان يقول ان اطلق الركبي على مفصل مقدمة البعير فهذا من باب ايش؟ تغليب ايش يعني من باب التغليف يعني لما كان الانسان وفي الاستعمالات يطلع في الركبة في الرجل فقيل ان الرتبة في حيوان في المقدمة هذا من باب التغليب ما في هنا شغلة دعوة مردودة عليه لغة واستعمالا عربيا والا فالتقليد يقال مثلا الشمسان والقمران وعمران ونحو ذلك هذا هو التظليل اما اللغة فره ان ركبتي البعير في مقدمتيه والاستعمالات والنصوص العربية كذلك فهذه دعوة مردودة لانها اولا لا حجة فيها. وثانيا تخالف النصوص العربية التي ذكرناها يقول بالوجه الثالث انه لو كان كما قالوه لقال فليضرب كما يبر في البعير هذا طبعا على حسب فهمه السابق. يريد هذا هذا القول او هذا الاهتمام الذي كان ينبغي ان يكون الرسول ينهى عن كبروك الجمل فكيف يقول فليبرق كما يبرك الجمل نحن نقول لابن القيم نحن متفقون مع شر ان الرسول نهى عن ظروف كبروك الجمل فكيف تقول فليقل اذا وليبرك ما يبرك في الزمان؟ لا لكننا مختلفين كيف يبرك الجمل وهو يقول يبرك لهذا الغوي بان يضع رأسه قبل ايش؟ نصفه لا انما هو يبرك يعني يضع ركبتيه قبل اي شيء اخر الذي امر السؤال بمخالفته. فلو قال الرسول عليه السلام وليبرك كما يبرك البعير ما خط المقصود ان لا يدرك اللسان ظروف البعير لان هو ذكر احاديث فيها نهي نصلي ان يشابه الحيوانات في الالتفات ان نقل نقل مراد كذلك في بنوك الجمل. لكن البحث ما هي حقيقة ظروف اليمن وقد تبينت هذه الحقيقة باذن الله قال ولو كان كما قالوا لقال فليضرب كما يبرق البعير. وان اول ما يمس الارض من البعير يداه اول ما يمس الارض من البعير يداه ان هي ممسوس في الارض دائما بيديه وانما الركبتان وسر المسألة ان من تأمل بنوك البعير وعلم انه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بنوك كبروك البعير علم ان حديث وائل بن حجر هو الصواب والله اعلم اذا خلاصة القول اما ان ابن القيم رحمه الله ما هو متصور ابدا اه صحة او واقعية بنوك البعير بدليل انه اول ما يقع انما هو نداء ونداء في رجليه دائما وابدا وانما الثواب ان يقع اول ما يقع من بدنه الركبتان اللتان في مقدمتيه هذا جواب عن حديث المعارض لحديث وائل بن حجر وقد عرفتم ضعفه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة