فلنا بمثل هذا النص النبوي اعبرة بالنسبة لبعض الناس الذين ينقمون علينا ان في دعوتنا تفرقة للامة وهم يريدون تجويع الامة وترحيلها لكن هذا التجميع وهذا التسليم ليس على هدى من الله بينما نحن حينما ندعو الناس الى اتباع الكتاب والسنة لا شك ان في ذلك تفريقا للناس وهذا التفريق ليس خيرا ولكن نحن لسى مسؤولين نحن نقدم الخير الى اهل الخير الذين يقبلونه ولا علينا بعد ذلك اذا رفضه اخرون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي سعد ولعلك ان تخلص من بعدك فينتفع بك اقواما ويضر بك اخرون واخبره بانه يصلي بالصلاة التي اه من الرسول عليه السلام فهو يطيل في الاولى ايه ويخفف الاخريين فاخره عمر على ذلك فاظن انه في هذه المناسبة وفي غيرها دعا فهد ابن ابي وقاص على هذا الرجل نعم ارجوهم بهذه المناسبة دعا سعد وقاص عليه فاستجاب الله فيه دعاءه ما عاش رجلا مريضا هزيلا آآ كان يصرح بان دعوة سعد الوقاص ادركته. اي نعم فهذا جاءته بهذه القصة الصحيحة كمثال على قوله عليه السلام ويدرس بك اخرون نعم طبعا ولعلك ان تخلف حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون ثم يدعو الرسول عليه السلام فيقول اللهم امضي لاصحابي هجرتهم يعني تقبلها منهم ووفقهم للعمل في مستلزماتها. ولا تردهم على اعقابهم بان يصبحوا نادمين على هجرتهم من مكة الى المدينة. وقد جاء في السنة الصحيحة لان المهاجرين الذي هاجر من مكة الى المدينة ومن جاء الى مكة آآ حاجا او معتمرا لا يجوز له ان يمكث في مكة اكثر من ست ايام غفورا انه يسحب الى موطن هجرته. لماذا؟ خشية ان يركن ويحن الى وطنه فيندم على هجرته السابقة فينقلب على اعقابه خاسرا بذلك قال عليه السلام اللهم امضي لاصحابه هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم لكن البائس سعد ابن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات بمكة البائس هو سعد بن خولة وهو من المهاجرين هاجر من مكة الى المدينة ولكن جاءه الاجل فمات في مكة ويعتبر الرسول عليه السلام هذا اه نقص في اجر هذا الانسان وانه لا يملك الموت الموت مفروض عليه. فيقول لكن الباقي سعد لقوله ينفي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات بمكة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة