رحمه الله ووثقه وتابعه على ذلك بعض علماء الجرح والتعديل المتأخرين ومثال ذلك روي عن انس رضي الله عنه انه قال ما رأيت رجلا اشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الغلام يعني عمر بن عبد العزيز فخرجنا الى السجود الى الركوع فسبح عشرا والى السجود فسبح انتهى الحديث. وفي هذا الحديث رجل يقال له وهب ابن مانون اه قال فيه ابن القطان مجهول الحال وقال فيه حافظ ابن حجر مستور وفقه ابن حبان وتابعه على ذلك الذهبي رحمه الله فالسؤال هل يعتبر قول الذهبي في هذا الرجل؟ وما هو درجة هذا الحديث الحديث في تخريج الذي كنت خرجته قديما لصفة الصلاة ضعيف اما توفيق ابن حبان فقد تكلمنا فيه اكثر من مرة انه متساهل في التوفيق ولكن هناك استثناء من هذا استضيف لتوفيقه وذلك انه في بعض الاحيان يوفق رجلا هو كما قال ابن الخطاب مجهول الحال ولكن قد يكون له من الرواة العدد الكثير الاربعة او الخمسة من السيقاظ في هذه الحالة نجد انفسنا مطمئنة وتميل الى الاعتماد على توثيق ابن حبان لمثل هذا الرجل لانه اقترن مع توفيقه اياه رواية رواية جماعة من الثقافات عنه وبخاصة اذا كنت ناقلا بدقة اذا وافقه على توثيقه احد الحفاظ المتأخرين كابن الذهبي كما نقلت انفا ونحن نجد في الواقع غير قليل من من ثقات ابن حبان آآ بعضهم يقول فيه مجهول وبعضهم يعتمد على توفيق ابن حبان آآ الفارق الذي يجب علينا تارة اعتماد على توثيق وتارة عدم الاعتماد ان ننظر الى من روى عنه. فان كانوا جمعا ثلاثة او اكثر وثقات او هناك ينبغي الاعتماد على توثيقه. وان كانوا دون ذلك فيبقى الامر كما قال هو كما يقول ابن القحطان في كثير من انه مجهول الحال باختصار توفيق ابن حبان لا يجوز ان توضع له قاعدة جامدة غير متحركة فاكثر الثقات الذين وثقهم هم ثقات القليل منهم يدخل فيه التفصيل السابق بعضهم من المجاهيل وبعضهم ممن تفرد هو بتوثيقهم ولكن له ما يشفع من كثرة الرواد عن هذا الذي وثقه ان يعتمد حينذاك على توثيقه نعم تفضل سواء كان من التابعين او كان من غيرهم السابق سواء كان يجنن التابعين او كان من غيرهم؟ نعم نعم هو من التابعين يكون يعني النفس مطمئنة ولو كان دون التابعين وكان عنه رواة كثر وانفقاد فحينئذ يوثق بتوثيقه وبهذا القدر كفاية وقد انتهى الوقت فينصرفوا راشدين اجمعين قامت بتسجيل هذه المادة تسجيلات الاثار الاسلامية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة