فاذا جاء الوحيد اسمعنا واحتجاز باي مرسل الا اذا كان له آآ شاهد حتى لو كان لاي قضية ليست قضية انه المعنى الصحيح افترض كما قلت امين حديثا مرسلا يوافق القياس الجديد دع هذا الحديث جانبا ان تأخذ بالقياس الجليل البداعة ام لا فان اخذت به فلا يأخذ الحديث قوة بالقياس الجلي لانه يمكن ان يكون اصل هذا الحديث المرسل موقوفا. نعم. اه آآ لكن اذا كان هذا القياس ليس كما قلت جليا فهنا لا يجوز العمل هذه فلا بالحديث اي مطابقة الحديث لاجتهاد صحيح لا يلزم من ذلك ان يكون الحديث في نفسه صحيحا كاي حديث يكون حكمة ويكون في السند ضعف وذلك لا يلزم ان يكون الحديث من واقع امره قد صدر من النبي صلى الله عليه واله وسلم. ما في تنازل بين امريكا. آآ فنحن نخشى اذا قيل للحديث المرسل انه قاله عليه السلام ان نكون وقعنا من قال علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار ولعلكم قرأتم في هذا المصطلح. ان بعض الفرق الضالة كانت تستحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا اذا انكر عليهم واحتج عليهم بقوله عليه السلام المتوتر كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يكون من قولهم نحن نقف له ولا نكذب عليه من ضلالهم وانحرافهم فقوله عليه السلام من قال علي ما لم اقل لو كان هذا القول حقا فقد قال عن الرسول قولا باطلا لان الرسول ما قاله. فاذا ثبت بالقياس او بالاجتهاد الصحيح معنى حديث ضعيف فلا يلزم منه ان يكون الحديث في واقعه صحيحا ومن هنا يخطئ بعض المتمذهبين المتعصبين حينما يطلقون القول بان كل حديث احتج به امام من الائمة المجتهدين فهو صحيح لانه ليلة نصف صحيح عنده لما ذهب اليه. نقول هذا باطل غير صحيح لانه من الممكن ان يكون ذهابه اليه ليس لخصوص الحديث. وانما كما قلت انت انفا مقياس جديد او اجتهاد صحيح. فاذا اي حديث جاء في كتب الفقه ولو في كتب الايمن الخزامى يجب ان يدرس على ضوء من الحديث. فانصح بها واما اقول الامام عمل به لا يلزم منه ان يكون صحيحا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة