ما اكل فاطمة او لبست ابلغ الاشياء التي لا بد منها زيادة على ذلك يتطوع فيعمل خيرا وهو قوله او اعطى فاقنا اي تصدق بماله ارجى هؤلاء الذين يتصدق عليهم حديث الذي بعده وهو ايضا صحيح وعن ابي هريرة ايضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول العبد ما لي ما لي وانما له من ما له ثلاثا ما اكل فاخناه. او لبس فابلى او اعطى طرقنا وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس هذا ايضا فاخنى اي ارضى ايضا هذا الحديث يؤكد الموضوع الذي دندن حوله الاحاديث السابقة فهو يصور لنا اهتماما الانسان بصفتي انسانا مطبوعا على حب المال والتكالب عليه كما اشار ربنا عز وجل الى ذلك في القرآن بقول القرآن بقوله وانه لحب الخير لشديد يصور لنا الرسول عليه الصلاة والسلام جنس الانسان وجنس العبد فيقول عليه الصلاة والسلام يقول العبد ماليا يحل ماله لكن من المقدار الذي له من ما له فله المال كله؟ لا ليس له من ماله الا هذه الصور التي طورها الرسول عليه الصلاة والسلام الصورة الاولى قوله ما اكل فاثنع اي انه من ماله ما لا بد منه ليعيش ويحيا واذا قمنا بحق الله عز وجل الذي من اجله خلقه الا وهو توحيده تبارك وتعالى وعبادته كما قال عز وجل وما خلقتم الجن والانس الا ليعبدون فله من ماله اوهبهم او من احبهم فالى هنا اذا المال الذي للعبد من ماله الكثير الكثير والمقدار الذي يأكله والمقدار الذي ينغشه هذا ليحيى وليعيش لكن هذا ليس مقصود بذاته وانما يعيش ليكون بواجب عبادة الله كما قلنا انفاق ونوع الثاني مما له اي يعود الفائدة اليه وليس فقط يفعل بجنه حوله هو انه يعطي غيره فيرميه يعطي من ماله وليس هذا لن يقتصر على اخراج الزكاة المفرودة فقط وانما يتعداها ايضا الى كما شرحنا ذلك فيما اذكر في درس النظام ثم بين عليه الصلاة والسلام نتيجة ما بقي من بعد هذه التصنيفات او تصرفات منه في ماله فيقول وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس علاقة هذا الحديث وما قبله اذا لماذا يتعب الناس بزمن مال وهذا هو حقيقة المال؟ ما يستفيد منه الا بمقدار ما يأكل ويشرب البس والا بالمقدار الذي ينفع به الناس ثم معشى وذلك وهو يسلكه ويسعى للناس الذين يرثونه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة