سلط الله عليهم ذلا لا يسأل عنكم حتى ترجعوا الى دينكم لقد وصف النبي صلى الله عليه واله وسلم الداء اذا اصاب المسلمين لكنه لم يكتفي بذلك فقد قابل نداء بالدواء في كلمة طيبة ولكن المسلمين اليوم عنها غافلون. قال حتى تبنوا لدين هنا لكلمة وارجو ان تكون قصيرة ان تفرغ في اجابة على الاسئلة حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث انه الدواء هو الرجوع الى الدين اول شيء ينبغي ان نلفت النظر اليه ان نهدينا كما جاء في القرآن الاسلام ان الدين عند الله في الشام وكما قال تبارك وتعالى في الاية الاخرى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا هذا الاسلام الذي جعله مسؤول عليه الصلاة والسلام هو الدواء اذا رجعنا اليه وصافيناه رفع الله عز وجل ما حل بنا من الذل اصبح اليوم اصبح الاسلام اليوم له مفاهيم كثيرة وكثيرة جدا وماذا نتحدث اصبح الاسلام في بعض اصوله في بعض عقائده اقل ما يقال فيه انه امر مختلف فيه ما التوحيد في بعض اقسامهم. توحيد العبادة اصبح شركا يسمى عند بعضهم عبادة ولا اريد ان اتعمق في هذا لانه لا مجال الان. وانما هي الفكرة والذكرى تنفع المؤمنين. كذلك بعض المحرمات اصبحت اليوم من اقل ما يقال موضع فحتي وخلافي هل يجوز او لا يجوز هدوا مثلا هذه المنال والات الطرب التي لا يكاد ينجو منها بيت مسلم لا نعلم مع الاسف الشديد ان نجد من يقول في اباحتها على الرسم من مجيء احاديث كثيرة عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في تحريمها اتصل على حديث واحد الا وهو قوله عليه السلام كما رواه البخاري في الصحيح تعليقا ليكونن في امتي اقوام يستحلون الكرة اي الصبر اي الزنا وهذا واقع لا يستهدون الكثير والحرير اي الحرير الحيواني والمعاجم عطف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المعازف اعلم مقربا للسلام وهي الزنا والحرير والخمر عطف عليها فقال والمعالم. ما هي المعاني؟ الوثني اذا رجعتم الى كتب اللغة وقواميسها لوجدتموهم يقولون العازف هي الات الطلبات مع هذا النص الشريف من جهة الى احاديث اخرى ومن جهة اخرى اتفق الايم الاربعة على تحريم المعازف مع ذلك لا مجال نسمع الى بانه لا مانع من الاف المعازف من باب التشفية والترويع للنفس اذا حينما قال الرسول عليه السلام ان العلاج ان ترجم لاهليكم باي محفوظ يجب ان نفهم هذا الاسلام الذي هو بمفهوم قوله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوهم الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا هل اتفق المسلمون اليوم ان يرجعوا الى هذا الدواء الى هذا العلاج الذي هو الاسلام على هذا الدشاش من الاية السابقة. اي تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول اقل العلماء اليوم الذين يتحلون منهجهم في رجوعهم الى دينهم ان ينطلق من تلك الاية اما الجمهور فهو يأخذ من كل مذهب زعموه ما يوافق المصلحة الزمنية ولا يحكمون فيما يدعون من المصلحة قال الله قال رسول الله وصدق ابن قيم الجندية رحم الله حين قال العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه علم نصبك سفاهة بين الرسول وبين الله فقيه كلا ولا يحدث الصفات ونحوها حذرا من التعطيل والتشويه العباد اذا وهو رجول الاسلام والاسلام الذي كان في العهد الاول من اجل ذلك قال الامام امام دار الهجرة قال من اشتدى بدعة بدعة برارها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قال الرسالة اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم ديني ورضيت لكم الاسلام دينا. قال ذلك فما لم يكن انتبهوا فما لم يكن يومئذ فيها لا يكون اليوم دينا ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صدق به اولها لذلك اذا اردت ان نعود الى هذا الدواء العظيم. الذي وصفه الرسول الكريم في ذاك الحديث الصحيح الا وهو الاسلام فليجلب ان نفهمه بالمفهوم السلفي الاول لان النبي صلى الله واله وسلم جعل ذلك هو العصمة في النجاة من الفرقة والاختلاف في الدين المنهيج عنه في الاسلام في الكتاب والسنة والخلاص من الفرق الضالة الكبيرة التي عنها رسول صلى الله عليه وآله وسلم. في الحديث في الصحيح المشهور حين قال تفرقت اليهود على احدى وسقي الدقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين للهجرة وستحترم امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا يا رسول الله من هي اجاب عليه السلام تارة بجوار وتارة بجواب اخر فقال الجماعة لما قيل له من هي الخلقة الناجية؟ قال هي الجماعة وهو يعني جماعة الصحابة بدليل الجواب الاخر قال هي التي تكون على ما انا عليه واصحابه اذا اذا اراد المسلم اليوم ان يجر من الاختلاف سواء كان هذا الاختلاف في اصول في اول امور فلا سبيل له الى ذلك او الى النجاة التي ذكرها الرسول عليه السلام في هذا الحديث الا بان الى الجماعة الذين هم اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم وبخاصة منهم الخلفاء الراشدين الذين حض النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على ان يتمسكوا في بسنتهم كما جاء في حديثنا وبه اختم هذه الكلمة قال العبدان رضي الله عنه وعظنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرقت منها العيون فقلنا يا رسول الله انا لنراك توصينا وصية مودع فاوصنا وصية لا تحتاج بعدها الى احد ابدا. فقال عليه الصلاة والسلام اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان ولي عليكم عبد حبشي. وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي حديث جابر وكل ضلالة في النار. اسأل الله تبارك وتعالى ان ينفعنا بما القينا وبما سمعنا انه سميع مجيب. الان نتوجه ان شاء الله الى ما يحضرنا من الاجوبة عن الاسئلة التي سنسمعها ان شاء الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة