اذا تبايعتم بالعيد واخذتم اذناب المطر هذه البناية لطيفة جدا ان المسلمين اذا شغلوا بالزفر والضرر والاهل باناء البقر الانقياء بما اوجب الله عليه اذا الدنيا بشتى وتحتاجها ودعائها ماذا تكون النتيجة وماذا يكون العقاب عدلا من الله عز وجل سلط الله عليهم ذل اصلا ثم قال عليه السلام واخذتم اداب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الاهانة في سبيل الله سلط الله عليكم ذل الى اخر الحديث ايضا هذه ظاهرة طاقة للبلاد الاسلامية وهو اجماعهم مع الاسف الشديد على ترك الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ومن الاعياد ان المقصود في هذا الحديث ليس هو هذا الجهاد الواجب ان تأخذ العين في هذا الزمن وانما هو الجهاز الكفاية الذي اذا قام به البعض سقط عن الباقيين اذا ترك المسلمون الجهاد في سبيل الله والمرابطة على الحدود اذا في قائلة الاعداء اذا تركوا هذا الجهاد الذي هو فرض كفائي الة العاقبة ان يذلهم الله تبارك وتعالى. فماذا نقول اليوم وقد احاط بالمسلمين ان الكتاب لبعض بلادهم وارتقائها عن سائر بلاد المسلمين والمسلمون لا يزالون متمسكين بالدنيا متكالبين عليها اداهم ذلك الى الم يتركني الجهاد الذي هو كفاية لان علماء المسلمين اتفقوا ان بعض البلاد الاسلامية اذا هجمت من الكفار وجب على المسلمين جميعا ان يسلموا كافة لصد عجوب ذلك المعلوم. اما بعد اما نحن اليوم هذه فلسطين قد احتلت ولظلوا نتظاهر باننا نجاهد ولا نجاهد. وهذه افغانستان. كذلك تعود القصة نفسها التي تتكرر في فلسطين اليوم تتكرر في ايران الشام والمسلمون سائرون لاهون. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة