او كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا او يقول كذا فهذا يجوز احيانا ببيان ايضا كما قال هو نفسه عليه السلام انا سيد الناس يوم القيامة وفي الحديث الاخر انا سيد ولد ادم ولا صغر لكن السلف ما كانوا يستعملون هذه اللفظة الا نادرا جدا جدا فاذا استعملت هذه اللحظة في بعض المجالس او في بعض البلاد يعني سمعت هذه الكلمة انه كلمة السيدة عائشة السيدة هذه كلمة مستهدفة من الناس الذين يدعون نظرة المرأة يقال اني ام المؤمنين ماذا اجرت لهم؟ السيدة عائشة اما ان الصحيح ام المؤمنين فهذا لا اشكال فيه اما انه لا يجوز ان يقال السيدة عائشة او السيدة فاطمة فهذا رأسي الكبير لانها سيدة كل منهما سيدة اه لكن هاد الاستعمال هذا السيدة على احدى النساء من امهات المؤمنين او بنت الرسول صلى الله عليه وسلم آآ لا يستعمل دائما وانما يستعمل احيانا لبيان المنزلتهما. كذلك آآ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يجوز لمتحدث ان يقول فيه احيانا قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيان اه زيادة الرسول عليه السلام المشهود لها في الاحاديث الصحيحة ولبيان سيادة افراد اخرين مما ذكرنا الف ها اذا استعمل ذلك احيانا الامامية من ذلك اما ذكر السيادة في الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم وبخاصة والصلاة في التشهد فهذا لا يشرع ويكره كراهة النية لان الاوراد مبنية على التوقيف يعني كما علمنا ندعوك ونصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا نزيد فيها لذا ولو كان هذا اللفظ ذائقا به عليه والصلاة والسلام ولا نقول في الصلاة عليه اللهم صلي على سيدنا محمد. نعم تفضل سيدي مولانا اذا انت تعلم ان من اسلوب بعض الخطباء انه يقول سيداتي سادتي يقدمون سيداتي سادتي لكن هذا في الوقت الذي نحن ننتظره اشد الاستنكار لانه تقليد او رقي وهذا الناتج من تقليل اوروبي اخر عملي فالرجل مثلا اذا كان فلابد ان يسكنوا مكانا فالرجل يقدم ايش؟ الزوجة تتقدمه لانهم في الفاظهم يقدمون ايضا النساء بقبرهم اه سيداتي سادتي هذا تقليل من المسلمين الضعفاء والمساكين علما لو مادة فان كانوا في الاونة الاخيرة تنبهوا لهذا كثيرون منهم فقدموا فقالوا سادتي سيداتي يعني لكن عن كل حال انا اريد ان وجهة نظرك انه لدرجة التشييد او التشويد بمعنى العربي الصحيح ليس مستسقا في العصر الحرم بالنساء فقط وهم يستوذون النساء والرجال لكن كان ولا يزالون يقدمون النساء في الذكر كما ذكرنا اما المسلم اذا ذكر احيانا السيدة عائشة اوصافنا بلفظ السيادة هذه احيانا كنوصل آنفا فلا نرى في ذلك بأسا فان كان بالنسبة لعائشة وامثالها ان تذكر بصفتها الشرعية وهي ام المؤمنين ولا شك ان هذا عقول جادة وهو ثواب خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة