موقوف ايضا عن ابن مسعود رضي الله عنه يقول ان هذا القرآن شافع مشفع يعني النصران يوم القيامة يشفع لصادمه يشفع لسانيه والله يحقره وهذه الشفاعة ثابتة في بعض الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ان القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة فهذا هذه الفنة من الحديث هي موقوف في حكم الموقوف او ان يصوم ان القرآن شافع مشفع. هذا في حب مرفوع لان معناه ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انها للقرآن شاكرا وشطرا. من اتبعه الى الجنة ومن تركه او اعرض عنه او كلمة نحوها الراوي يشكه هل قال هذه الكلمة؟ من من تبعه؟ من اتبعه صاده الى الجنة. ومن تركه او اعرض عنه بشكر اللفظة التي نطق بها المسعود وهذا اليوم والا فالمعنى حاصل ومن ترك القرآن كلمة نحوها زخة هناك ترغيب وتصحيح في قفاه الى النار اي دفع والدخان زخة ما ادري قد تأتي بنفس المعنى لكن رواية الحديث عن ابن مسعود هو واهل الحديث كما ترون من كلام مسعود فيه الامر الصريح لاتباع القرآن والنهي الصريح عن ترك العمل في القرآن فمن عمل به القرآن في الدنيا شفع له يوم القيامة وقبل صلاته ووكل الجنة وبالعكس من ترك العمل بالقرآن او اعرض عنه زخ في قصوره الى النار ولهذه الناس تبارك وتعالى هذا الحديث قال لو صديقه في البعض هذا الترغيب العمل بالكتاب والسنة ما علاقة وما موقف المسلمين اليوم من كلام مسعود هذا الذي هو مأكول في القرآن من الكتاب والسنة ان القرآن شافع يشفع فمن عمل به ادخله الجنة ومن ترك العمل به او اعرض عنه زخه في قفاه الى النار المسلمون اليوم وان كانوا او كان قسم كبير منهم لا يزالون حافظون على صلواتهم وعباداتهم لكنهم في الواقع يعملون بعبادات وبطاعات لم تأتي بالكتاب بل ان فيهم من يعمل في كثير من الطاعات هي على خلاف الكتاب وعلى خلاف السنة. فاذا قيل لهم ذلك وبين ان ما يفعلونه اليوم هو على خلاف الكتاب والسنة اعرضوا عنه اعرضوا عنه بجعل ان الذي هم عليه هو الصواب وان الذي يدعيه بعض الناس ان كان اليوم ان القرآن على خلاف ما هم عليه هو الجهل بعينه فإذا من هؤلاء ينطبق عليهم اثر الماسون هذا ومن اعرض عن عمل القرآن زخ في سقاه الى النار يوم القيامة. نضرب على هذا مثلا السلام عليكم ان كثيرا من المسلمين يعتقدون اعتقادات يأتينا مالا على خلاف القرآن قبل عن السنة كثير منهم يستغيثون بالاولياء والصالحين يقولون يابان يا حضن فان امددنا يا سيدي احمد المدد الى اخره ما تسمعونه في اناشيدهم وفي مجالس اذكارهم واذا قيل لهم هذا شيء في الغفران ان الذين اتبعون من دون الله اعمال ثالثة والرسول عليه السلام يقول الدعاء هو العبادة فاذا دعوت غير الله فانك عبدته من النار والله انت تقول في كل صلاة اياك نعبد واياك نستعين اياك اي للأصل اياك نعبد فاذا نعبد سواك واياك نستعين اي لا نستعين بغيرك وكيف تستعينون بالموتى والصالحين والاوبياء اذا قيل لهم هذا هو القرآن وهذا هو السنة كان جوابهم اما بلسان حالهم. او بلسان مقالهم. هكذا وجدنا ابائنا. على امه وانا على اثاره مهتدون فهل هؤلاء ينطبق عليهم قول ابن مسعود ومن اعرض عنه رخصة في خطاه الى النار يوم القيامة نخشى كل الاشياء ان ينتظر مثل هذا الكلام ولا هؤلاء الناس الذين لا يصلون بكلمة الحق المستخرجة من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فقط على ما وجدوا عليه الاباء اذا في هذا الحديث ترغيب وترهيب في تغييب لنا على العمل بالكتاب والسنة وفيه ترهيب لنا عن تلك العمل بكتاب السور والسنة باية حجة كانت سواء كانت حجة ان احنا مسلمين وابائنا واجدادنا مسلمين وهم كانوا على هدى والقرآن على خلافه داوود او كما يقول بعض الشديد في العصر الحاضر انه مانا بحاجة الان لا للقرآن ولا لسنة ولا عندما علمانيين عقليين فهذا الحديث يحمل الفريقين الفريق الذي يسعى الاسلام اني اخالف القرآن ويخالف الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام للطريق الاخر الذي الحد في دين الله وانكر النبوة والرسالة رسالة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة