الاحاديث الصحيحة قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اخو المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنان واجابة الدعوة رواه البخاري ومسلم وابو داوود وابن ماجة وفي رواية لنفس حق المسلم على نفسه صدق قيل وما عنا يا رسول الله انا اذا لقيته فسلم عليه فاذا دعاك فاجبه واذا استنصحك فانصح له فاذا عكف فحمد الله فكمته واذا مرض فعوضه فاذا مات تتبعه ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذا اذا في مجال عليه جزاكم الله خيرا يا الله يقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه حق المسلم المسلم الاخ الذي لا يقبل الترجي الوكيل وهو من الناحية الشرعية لفظ يدخل فيه ما كان فردا وما كان سنة كل ذلك حق ثابت شرعا فاذا جاء في حديث ما في هذا الحديث ان من حق المسلم على المسلم ان يرد عليه السلام او كما تدري ايها الاخوة اذا لقيه ان اين عليه فهذا وحده ان يوثق رد السلام وايقاعه لانه حق لا يظل زينة قاطعة على ان هذا الحق هو حرف وانما اذا اردنا ان نحكم بان هذا الشيخ المنصوص على انه حق سرعا اذا اردنا ان نختم عليه بانه فرض وان فارس له يأثم ويعزز فلابد انه من دليل خاص انا مجرد كوني حق هذا لا يدل على التربية لانه كما ذكرنا معنى الحق هو الشيء السابت من وجوه السجود. سواء على معنى الارضية او على معنى السنية او على معنى المجدية فلذلك عن امور التي انت لهذا الحديث دعاء في روايته الاولى الاخرى رواية مسلم هذه من حيث احكامها مختلفة ومنه ما هو سنة مؤكدة ومنه ما هو فرض للكتاب الباقين ومنه ما هو فرض عليه وكل مسألة من هذه المسائل لابد من علميا منافيا لها الحكم اللائق بها من ارض او سنة او ندم فهنا لسنا الحديث يقول حق المسلم المسلم خمس خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة