قال الله تعالى يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي هذا الحديث فيه ترغيب للمسلم على ان يكون دائما ظنه بالله عز وجل حسنا من هذا احاديث قدسية صحيحة بعدها في الصحيحين وبعضها في السنن ومن هذا القسم حديثنا في هذه الليلة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول راجيا منه ان يعامله بفضله ولا ان يعامله بعدله تبارك وتعالى ولكن هنا شيء يقول ما دعوتني ورجوتني هذا الشيء ينبغي ان نقف عنده وان نجندن حوله شيئا قليلا ما دعوتني فيجب ان نعلم ان توجه المسلم الى الله عز وجل متضرعا قال شو عم بين يديك في دعائه هو من اعظم العبادات التي جاء بها الاسلام كما قال ربنا عز وجل في القرآن وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم ذاخرين قال علماء التفسير بناءا على الحديث الصحيح ان الذين يستكبرون عن عبادتي اي عن دعائي ذلك بان استنفاذ الانسان عن دعاء الله عز وجل هو استكبار عليه واستغناء عن رحمته ومغفرته وهذا لا يفعله الا اكثر الكافرين ولذلك تشهد عليه الصلاة والسلام بهذه الاية على قوله حين قال الدعاء هو العبادة الدعاء هو العبادة وقال ربكم ادعوني استجب لكم الى اخرها وليس صحيحا هذا الحديث بالنفس المشهورة على رأس الناس الدعاء مخ العبادة هذا ليس صحيح وانما الصحيح الثابت عن الرسول عليه السلام واللفظ الاول الدعاء هو العبادة وهذا ابلغ من اللفظ الضعيف غير الصحيح بلى فيما يظنه بعض الناس لان قوله عليه الصلاة والسلام الدعاء هو العبادة هو على وزان او نحو قوله الحج عرفة يعني كأن العباد كلها يطلع وكأنه في الحج كله هو الوقوف في عرفة فهذه مبالغة عظيمة جدا في تقدير وزن العباد بوزن الدعاء من حيث كونها عبادة ومن حيث اه وزن الحج من كون ان الوقوف بعرفة الركن الاساسي في الحج وليس كذلك الحديث الضعيف الدعاء مخ العبادة فهو يجعل العبادة قسمين بو وفشل وكان هذا بلاء لكثير من الناس اليوم في هذا العصر حينما تلفت نظره الى بعض الامور الهم اما ان يكون مما امر الله او رسوله بها او نهى عنها بقل لك اخي اتركونا بقى من القشور هادي ايه جاء به رب العالمين وحدث به رسوله الكريم يوصف بانه كشف اولا وبناء على هذا الوصف الباطل يقال دعونا منهم هذا الحوار عن الاسلام خطير جدا لذلك نحن لا نسلم لان الاسلام فشفا ولب وان كنا نعرف ان احكام الاسلام ليست نشاط مساقا واحدة ولا شك في يعني نعرف مثلا في اناس بما يتقرب به الانسان الى الله عز وجل ما هو قرب وما هو نذر هذا الفرض اذا قصرت به يوم القيامة بالنسبة لتقصيره فيه ومقابل هذا الطرد النفي فاذا لم يأتي بشيء من النقل لا يؤهل عليه كذلك هناك محرمات وهناك مكروهة هي هذا التفاوض لكن ما يصح ان يسمي اقل اسم مرغوب في اسلاميا بانه كشف لانه هذا اللفظ فيه اه اهانة في هذا الحكم الشرعي مهما كنعيش آآ قصده يسيرا كيف لا وقد ختمت لكم مرارا وتكرارا قوله عليه الصلاة والسلام اول ما يحاسب العبد يوم قيام الصلاة فان تمت فقد افلح وانجح وان نقص نقصت فقد خاب وخسر في الحديث الاخر عن ابي هريرة فان نقصد قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع وتتم له به فريضته اذا هذا التطوع هو ان كان هناك حكم في الشرع ديال الصح ويجوز للمسلم ان يسميه قشرا فهو هذا التطوع لانه لو فرضت ما عليك من مسئولية يوم القيامة لكن لم يأتي هذا الاصطلاح اولا وثانيا رأيت فيه هذا التطوع الذي قد يسميه بدون اي مبالاة بعض الناس اليوم ان هذا قشر الا قيمته ان الله عز وجل يسلم نقص الفريضة التي يقول للمسلم المكلف بها قد اسفر فيها اما كما او من حيث الاداء قد اتوا كثير من الفرائض واما كيفا اي نحيف سورة الاداء وهو قد يستعجل في صلاته قد ينكرها نقل الغراب قد لا يخشع فيها الا قليل الى اخره فهذه نواقص كلها تستغرب من التفوق اذا ليس في الاسلام شيء يصح ان نسميه على انني اقول هؤلاء الناس الذين انطلقوا من اهل الاسلام بعيدا فجعلوه قسمين ذبا وبشرا نقول لا يمكن المحافظة على النضج الا بسلامة البشر فاذا لابد من هذا الخشن ان صح غسيل وهذه حقيقة للمسها في الامور المادية اذا الاسلام يمكن ان يقال هو له سياج يحيط الانسان ويحفظه وهذا مما جاء الاشارة اليه في حديث النعمان ابن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ بدينه وعرضه الاوان لكل ملك همة الاوان حمى الله محارمه انا ومن حام حول الحمى ليوشك ان يقع فيه اي هذه الامور المتشابهة التي تشكل على بعض الناس فلا يظهر له من المحرمات ام من المحللات عليه ان يجتنبها لانه من حام حول الحمى يوشك ويقع في اذا ما دعوتني الدعاء هنا هو العبادة كما سمعت بحبيب الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيجب على المسلم ان يكون دائما متوجها لقلبه وقالبه الى ربي عز وجل يدعوه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة