الجواب يعمل في الدوام منذ الصباح حتى وعمله متعب الجراح حيث يقف حوالي اربع ساعات العمليات فهل يجوز له الفطر في رمضان ثم دخل جفارا يجب ان ينظم عمله بحيث انه لا يحول بينهم وبين قيام ما فرض الله عليه ونستطيع الدخول شيئا اخر وهو انه ينبغي ان يصوم مع المسلمين وان يتسحر فاذا عظمه في اثناء قيامه بعمله ما يضطره الى الاخلاص افضل بانه صار في هذه الحالة حكموا حكم المريض لكن لا يجعل ذلك ديدنه وعادته بمعنى اذا عرف من تجربته انه اذا تسحر كل يومه تكون النتيجة انه يضطر الى ان يفطر في كل يوم عليه حين الباب ان يعدل من ساعات عمله وانا حين اقول هذا اعرف انه موظف لكني اتصور شيئين اثنين احدهما مقطوع به والاخر مشكوك به الا ان نحسن الظن اما واما المقطوبي المسلم فانه لا يصوم الا فضل من الله تبارك وتعالى ولذلك فهو وحش ان يكون عاصيا لله عز وجل اذا الصلاة دون عودا شرعيا والعذر الذي يسوغ المسلم الصائم ان يفطر هو احد امرين اما المرض فان السفر واذا افترضنا ان هذا الطبيب الذي سبق وصفه لكل اه وقت عمله وتعبه الشديد هذا الرجل ليس مسافرا وليس مريضا طاغي كما قلنا ان يصوم كل يوم الا اذا تعرض للمرض وحينئذ عليه ان يعدل من عمله وان يخلل من ساعات عمله هذا الذي عانيته لانه امر مكروه به. لاننا عرفنا انه رجل صائم اما المشكوك به فهي الدائرة التي يعمل بها فاننا مع الاسف الشديد نشكو من كثير من الدوائر التي يعمل فيها موضعون مسلمون انهم لا يراعون للمسلمين الا ولا ذمة وانهم لا يصورون آآ مناهج وما ونظم عمل الموهوبين في دوائرهم بحيث ان عمل هؤلاء لا يختلف او لا يتعارض ما ان للاوامر الشرعية على استمرار هذا الرجل طيلة هذه الساعات مع كونه ليس زواما عمليا وما اعترف به باننا نعلم ان العمل مهما طال ساعات ثمان ساعات وهذا كيف يعمل به صباحا ومساء اهم شيء ان كان هذا مفروضا عليه من دائرته على هذه الدائرة فعذب من هذا الذي فرضت عليه ايضا انه لا يضطر الى انه اذا صام ان يطلق اما ان كانت اخيرا هو يداوم ساعات الظمير كما يقولون المعالجة حينذاك بيده عليه الا يعمل الانسان وفيه الله لا يعرضه ذلك الشرعية. وهو الافطار جزاك الله خير خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة