ما يستدل به الجماهير اليوم الحديث المشهور وهو في صحيح مسلم من سن بالاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء ومن سن بالاسلام سنة كيئة وعليه نزرا ووزر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اوزارهم شيء يستدلون بهذا الحديث على ان بالاسلام بدعة حسنة وبدعة سيئة وكشف الخطأ والاستدلال يمكن ان يقوم على امرين اثنين الامر الاول ان نستحضر سبب ورود الحديث فان معرفتنا بسبب ورود الحديث فاشف لنا مباشرة خطأ الاستئذان في الحديث على ان في الاسلام بدعة حسنة لم يركبها الرسول عليه السلام ولا امر بها وانما يستحسن المسلمون طلبوا هذا الحديث كما هو ايضا مذكور مع الحديث في صحيح مسلم وغيره يقول جرير ابن عبدالله الزنجلي كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعرابيه نار متقلديش شيوخ عامتهم من نظم بل كلهم فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمعر وجهه اي ظهرت عليه ملامح الاذن والاسى لنعطي هؤلاء النبريين من فقر مبدع فخفض عليه الصلاة والسلام في الناس وذكرهم وذكرهم وكان من ضمن ذلك ان قال لهم يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكو من الشاكرين واكن من الصالحين. نعم من الصالحين ترى هذه الاية يحض فيها الصحابة على الصدقة على هؤلاء وزاد في ذلك ان قال عليه الصلاة والسلام مفسر الاية تصدق رجل بدرهم ابن ناره لساع ضره دفاع شعيره فكان ان قام رجل منهم لينطلق الى داره ويعود ومعه ما تيسر له من صدقة وضعها امام الرسول صلوات الله وسلامه عليه فلما رآه سائر الصحابة قام كل منهم ايضا وجاء بما تيسر له من صدقة قد اجتمع معنى الرسول صلوات الله وسلامه عليه آآ من الطعام والدراهم فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طاب وجهه انه مذهبة فهلل وجهه لانه ملهمة الفضة المصرية بالذات تضرب اسامير ولي عليه السلام فرحا استجابة اصحابه بموعظته عليه السلام وقال من ثم في الاسلام سنة الان هم يفسرون من سن بمعنى من ابتدع. فالاسلام بدعة حسنة. وهنا في الشطر الثاني ومن سن اي الدعوات الاسلامية سيئة. بمعنى من استدعى في كل من المميز الان نعود الى الشطر الاول من هذا الحديث الذي فيه من سن بالاسلام سنة حسنة وهم يفسرونها بقولهم من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة. اين في البدعة في هذه القصة حتى يصح تفسير الحديث بما يذهبون اليه لم يجد في هذه القصة والصدقة والصدقة مشروعة بنص القرآن قبل هذه الحادثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرهم بالاية السابقة فانفقوا مما رزقناكم اين هذه الصدقة ليس بدعة واكد لهم الرسول عليه السلام فعضهم ان يطبق عليهم ولا بدلهم ايضا ليس في هذه الحادثة بدعة حسنة حتى يقال ان الرسول قال بهذه المناسبة من اتبع في الاسلام بدعة حسنة لا يتجاوز ابدا لو عرفنا لفظ الحديث الى هذا اللفظ من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة لا يتجاوب هذا اللفظ وعن حادثه مطلقا لان الحادث ليس فيها بدعة مطلقا فهذا يبين خطأ هذا التفسير وانا كما اقول بمثل هذه المناسبة ان تفسير هذا الحديث لا للتفسير المتأخر من اتبعت الاسلام بدعة حسنة لا يفعلها رجل اعجمي ليس عربيا اذا كان عنده شيء من الفصل الثاني وشيء من معرفة اللغة العربية لانه ليس هناك تطابق ولا اي موافقة دون الواقعة وبين كل من قد يكون من ابتدع في الاسلام اذا حسن حسنات مثل هذه المناسبة هذا يدل على خطأ هذا التفسير وتفسير الصحيح واضح جدا اه تأملنا تأملا قليلا بالحادث اذا عدنا الى نبض الحديث من سن بالاسلام سنة حسنة. نسأل الان الصدقة حسنة ام سيئة لا شك انه حسن طيب وانا قد رأى الرسول عليه السلام على لسان الله عز وجل ام لا كانت الشرع؟ بنص الاية ثبته بحديثه اذا هذا المتصدق الاول لم يأتي ببدعة حسنة لم يفي بشيء جديد لم يكن معروفا من قبل حسو قال الصدقة من قضايا الاعمال وجاء فيها احاديث كثيرة اذا ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بالذات من سن بالاسلام سنة واضح جدا من الحادثة ان الرجل الاول كان اول من استجاب لموعظة الرسول صلى الله عليه واله وسلم واول من انطلق الى داره ليأتي بما سيسخر له من الصدقة فاتبعه الصحابة على ذلك فكان هو بانطلاق اول كل انسان اما لهؤلاء هذه السنة الحسنة فهو اذا كما يكونون غافلين عن مشروع خيري منهم الله عز وجل احدهم ويقوم بهذا المشروع هذا المشروع مذكور الامر به في الكتاب والسنة. لو فرضنا لنا اموال لايتام بمساكين بناء مسجد باي عمل خيري لا يمكن للانسان عنده ذرة من فوقها ان يكون هذا العمل خير لبعض الدين اولا لكن وان هذا الانسان اول من تحرك بهذا المشروع الخيري فعلوا الناس على ذلك فهذا الانسان الاول يطلق عليه انه سن في الاسلام سنة حسنة لكن التحكيم ليس من التحسين ممن له التحسين والتقدير. وهو الله تبارك وتعالى لكن هو كان اول من تحرك بفتح باب هذا المشروع الحسن بنصب الشرع بنص الكتاب والسنة اذا من تم بمعنى من فتح طريقا الى سنة حسنة لا بالعقل والهوى ويحذره الناس اليوم. قال له اجرها الى يوم القيامة كذلك تمام الحديث الى ما قام به الانسان ينطبق عليه من سن بالاسلام سنة سيئة ما هي السن السيئات امر منكر شرعا معروف نكارته وضلالته بنص الشرع يقوم انسان فيفتح الباب لهذا الشرح. فيكون عليه وزره بناء القبور كل هذه محرمات في الاسلام واول واحد فتح السنة المنكرة عليه وزرها وعود من عنده يوم القيامة هو لم يأتي بمنكر بالمعروف معروف انه منكر في الشرع. لكن الناس كانوا في عافية من هذا المنكر من الناس بهذا المنكر او ما سن سنة سيئة بمعنى اتبع واحدس شيء في الشرع ما نبدأ على مكانته وانما هو فكان علي ابنه يوم القيامة هذا هو الامر الاول الذي يمكن ان نفهم الحديث فهما صحيحا ونرده التفسير الخاطئ الذي جاعت الازمة المتأخرة لان معنى الحديث من سن في الاسلام اي من استدعى يعني بدعة. هذا بس الخطأ. الامر الثاني. ان نقول وفي هذا الحديث ذكر السن الحسنة وذكر السن السيء فما هو المعيار بين السن الحسنة وليكن معهم الان مجاراة لهم على الفاظهم ما المعيار وما الميزان بالتصريف ضمني البدعة الحسنة والبدعة السيئة. الا القرآن والسنة ليس عندنا سوى ذلك اذا كل من يقول هذه بدعة حسنة او يقول هذه بدعة سيئة فلا بد ان يأتي على ما يكون بالدليل الذي يشهد بما يقول فيه الكتاب والسنة اما مجرد ونكون كما نسمع دائما وابدا حينما يقول انصار السنة يصلي الناس يا اخي بدعة يكون الجواب شفي يا اخي لابد ان يأتي بهذا الذي يستحسن الجمعة للزميل المحسن والذي ينكر البدعة ونسميها بانها بدعة سيئة ايضا هنا اهد انقضى يقع فيه اولئك الناس حينما يقال هذه بدعة يأتيك الجواب انت كلك بدعة هكذا يبادروننا هذا ليس من السنة وهذا ليس من السنة. والكرسي كمان العباءة والطائفة كل هذا لم يكن في عهد كلام ادي غفلة منهم غسل منهم عن الشعور بمنة الله والفضل على الناس اليه السابقة. هو قال اليوم اكملت لكم دينكم ما قال اتممت عليكم دنياكم فهذه من امور الدنيا ليس لا علاقة بالدين ابدا كل انسان له ان يأكل وان يذهب وان يلبس ما يشاء لكن تهديد الشرع الرسول صلى الله عليه وسلم صرح من اجل هذا قال انتم اعلم بهم لدنياكم ويخلد هؤلاء الناس بين التسعة السنين وبين البدعة الدنيوية واول ما تنكر عليه البدع من بدع السنين رأسا بينقله بحاجة في ايش يا اخي رسول الله ما جاء ليعلمنا المهن والاختراع والابتكار في امور الدنيا. وانما قال عليه السلام ما تركت شيئا يقربكم الى الله اذا وامرتكم به. اما وسائل الدنيا والتوسع فيها فهذه ليس لها علاقة بالدين اذا من فسر الحديث بمن ابتدع بدعة حسنة عليه ان يأتي بالدليل من الكتاب والسنة ان هذه بدعة حسنة وحين ذاك نحن نسلم لهم تسليما اذا جاءوا بالحديث يؤيد ان هذا الذي يسمونه لان هذه بدعة في الدين لكنها بدعة حسنة جاء بالدليل على ان على انها حسنة فيبقى حين ذات الخلاف بيننا وبينهم كما يقول الفقهاء خلافا لفظيا نحن لا نوافقه وقام الدليل الشرعي على حسنه لا نوافقهم على وهم يسمونها بدعة لا لا بس المهم يكون في مال جميل يؤيد ما وصفوا به البدعة من انها واتيكم المثال وهذا مستنكر لما يغسلون البدعة الى خمسة اقسام اول هذه الاقسام بدعة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة