من الكتاب والسنة ردا عن مذهب الاجتهاد التي هي اعلى مراتب خطيرة في الدين هذا ان يجعلك تحب دينا يصرفه عن ان يكون على بصيرة. وان يعرف ملة المسائل الكبيرة متى يكون المسلم متجعا ومتى يكون مقلدا ما الفرق بين الفرق بين الاتباع والتحريم هو ان الاصل في كل مسلم ان يكون كما قال تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قل سبحان الله وما انزل من الشركين قل آله النبي ادعو الى الله على بصيرة ولا شك ولا ريب عند جميع الأعمال بل ومن دونه ان التقليد ليس علما اولا. ثم ان المقلد لا يكون على لهذا يجب ان نعلم ان فرقا كبير بين هذا التقديم وبين الانتماء الذي هو الانتباه لمقتضى الدليل الذي يجعل ديدنه دائما وابدا ان يقلد ويجري على غير بصيرة اي يمشي على عمى فهذا ليس من الاسلام فيه شيء. ولذلك نحن نقول لا يجوز للمسلم ولا اعني هنا العلماء ولا حتى الاميين منهم لا يجوز للمسلم مطلقا ان يتدين بالتقليد ان فيجعل تقليد دينا يتقرب به الى الله تبارك وتعالى. كما قال بعض المؤلفين من الخلف مع الاسف الشديد قال واجب تقليد قبر للهموم. واحد ان يعلم التقديم لامام المسلمين امرا اجعل غيره دينا نحن نقول في التقديم كما قال الامام الشافعي قال القياس ضرورة لا يشار اليه الا حينما يقبل الدليل من الكتاب والسنة او ايمان امة كذلك نحن نقول التقليد لا يجوز اتخاذه دينا ولكنه ضرورة. فمن لم يتمكن من مهام المسلمين او طلاب العلم ان يعرف المسألة بجانبها من الكتاب والسنة. ليكونا متبعا وليكون على بصيرة من دينه فهناك الضرورات بالمأمورات هنا يجب التقليد لمن هو اعلم منه اما فينصرف بذلك اولا عن مركب الاتباع الذي هو معرفة هذا لا يجوز في دين الله تبارك وتعالى. اذا الفرد بين التقديم وبين هو كالفرق بين البصير والاعمى. وهل ينتهي البصير والعام ما لا يستوين. نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة