يأتيهم ان الميت يقطع قرع النعاج اولا هذا حديث صحيح لانه مخرج في صحيح بخاري. نعم. اذا الميت في قبره من صرف الناس عنه انه ليسمع قرع نعالهم وهم عنه مؤمنون. هذا الحديث صحيح لكن هذا كذلك اي
هذا مستثنى من القاعدة العامة. لانه يقول فينا فهو ليس بكل حين يسمع. نفس الحديث يعطيك تخصيص ولا يعطيك الهموم يسمع قرعني هذه حين حين شو معنى فيه؟ يعني مخ اه حين يولون علوم المدبرين
لكن هل يعني الحديث ان الموتى كلما مر مر من المقابل فهم يجولون بسبب يا شيخ الا يؤمر على وجه البلاغة؟ يعني مثلا في الاعلانات. ما هو الذي يحمل يا اخي؟ حسب الكلام. اسمع الناس يسمعون
قرار يعني اه مثلا في اعلان عن شقة ترى البحر. هي لا ترى البحر ولكنها في يسمح لها برؤية من فيها برؤية البحر. فهنا آآ المعنى يحمل على آآ انهم آآ ان ان
فيصل اليه لو ان حيا في مكانين اما قرع النهاية نعم يعني في النهاية تعني انهم لا يسمعون قرار نهاية يعني انا اتصور هل تافه تعني انهم لا يسمعون رابعا
قصدي يحمل معنى وقد لا يقول ما الذي تستفيده من القدفدة؟ جزاكم الله خير نحن ثم انا اذكر السائل وسائر الحاضرين هي قاعدة لغوية مهمة جدا اذا دار الامر بين التقديم
وعدني فالاصل عدم التخيير بعبارة اخرى اذا امكننا ان نفسر العبارة او الجملة العربية من كلام الله او من في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال اي جملة عربية
اذا امكننا ان نفسرها على الحقيقة فلا يجوز تفسيرها على المجاز الا اذا قامت القرينة الشرعية او العقلية فحين ذاك قال وجدت القرينة التي تضطرنا الى تفسير الاية او الحديث او الجملة العربية على المجاز وليس
على الحقيقة. لكن اذا دار الامر بدون وجود قرينة بين تفسير الجملة انا شقيقة او على المجاز فالاصل الحقيقة وليس المجاز واذا فسدت اللغة وفسدت اعمالها بين الناس. اذا قال قائل جاء الامير
فهل يجوز للسامع ان يفهم جاء خادم الامير وهذا تعبير عالمي معروف بتقدير مضاف محدود لا يجوز لانه ليس هناك ما يضطر السانية ان يتأول قول القائل جاء الامير يعني لا مش الامير
وانما جاء قادمه وجاء نائبه او او الى اخره. لو فتح هذا الباب لفسد التفاهم بين الناس باللغة العربية. ومن هنا كان من رد العلماء والفقهاء قال غلاة الصوفية الذين يقولون من جهة بما يعرف عند العلماء بوحدة الوجوه
والذين يتكلمون بعبارات صريحة في الكفر. وفي وحدة الوجود. فيأتي المدافعون عن اولئك الصوفية بالباطل فيتأولون كلامهم تأويلا يتخذ في نهاية المطاف مع الشريعة فنحن نقول لهؤلاء بهذه الطريقة لا يمكن ان نقول انه هذا الكلام كفر
فقلت مرة لبعضهم باي جملة هي كثر في ظاهر العبادة وانا على طريق لكم اجعلها توحيدا خالصا طريقة ما هي؟ تأويل النصوص مثلا لما قال قائلهم المدرك في الضلال وما الكلب والخنزير الا
الى هنا والله الا راهب في كنيسته. يتكلفون في تأويل ومن كبروا في الى هنا اي الا الى هنا. الى هنا. الى فرجه. هنا. ايش التأويل هذا فلذلك مثل هذا القول يمكن مثلا انا بقول لو قال قائل
الخوري القشيش خلق السماوات والارض. ايش رأيكم في هذا الكلام يجوز ولا لا يجوز؟ طبعا بالاجماع لا يجوز لكننا اجعله توحيدا لطريقة الصوفية. وهو رب القرية هذا معروف في اللغة تقديم اللغة معجون. على حد قوله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها. والعيرة التي اقبلنا فيها
لا عندما كذلك لكن هذا المضاف الاسلوب العربي نفسه يوحي به الى الثاني. ان عهدا لا يتساءل يا ترى الوصول هنا القرية لا ولذلك تسمية هذا التعبير في اللغة العربية ان هذا مجال مما يدفعه ابن تيمية
في رسالته الخاصة بالحقيقة والمجال. يقول تسمية هذه العبارة خاصة. لانها مجاز من باب خمسة بالمضاف  هذا اختلاف طارئ وان العرب ما كانوا يكتمون من هذه العبارة الا معنى واحدا هو الذي يسمونه
كذلك مثلا في الاسلوب العربي سال الميزاب كاد الميزان على طريقة المتأخرين في تقسيم الكلام الى حقيقة ومجال. حقيقة هذه العبارة سالت ميثاق يعني ميثاق من شدة الحرارة ذهب وصار سائلا
لكن من من العرب اذا سمع هذه العبارة يتبادر الى دهن المعنى الذي يسمونه حقيقة فيقولون المقصود النجاح هذا المعنى الذي يسمونه مجازا في هذا المثال هو المعنى الحقيقي المراد منه
يعني سال ماء في القرية تماما. وهكذا انكر كثيرا ينكرها ابن تيمية منها مثلا يرى النهر النهر هو الاخزود الذي يجري فيه الماء عندما يقول العربي جرى النهر لا هو يعني جرى الاخدود نفسه بدون ماء ولا الثانية بينه وبين
الا الذين ارادوا اي جرام او النهر اذا تسمية هذه التعابير بانها مجاز يقول ابن تيمية هذا خطأ المجاز هو الذي يخرج المعنى الظاهر من العبارة بوجود قديمة لكن هنا لا معنى اخر الا معنى واحد محدد هو اسأل القرية يعني اهلها سألوا نزار اي مأوى
من هنا يفتدي ابن تيمية الى الرد على المتأخرين الذين يتأولون ايات الصفات واحاديث الصفات في اللجئ الى كتاب طريق التأويل. وهو سلوك طريف المجاز لكن ما الذي يسخره الى
فهمت فهم المعاني من هذه الايات وتلك الاحاديث المتعلقة كلها بالصفات ان تسأل على حقائقها لا سيما وهم يقولون جميعا متقدمون منه متأخرون الاصل في كل عبارة ان تخسر على حقيقتها
فمثلا قوله تبارك وتعالى وجاء ربك والملك صفا صفا لا يا ربك لا يجوز هذا الفعل اذا جاء رحمة ربك. جاء اي مراد مهجور يقدمناه وعلى ذلك الفصل كما نطق الفصل في كتابه وجاء ربك
لكن كيف يجيء ما ندري وحديثك فنحن في مناسبة قريبة اعرضنا لميسي ايضا الدراسة ان الكلام العربي اول ما ينبغي ان يفسر به هو على الحقيقة وقوله عليه السلام اذا وضع الميت في قبره
فانه ليسمع قرأ نعالهم وهم عن اثره على الحقيقة. يسمع طبعا النعال بل انا اقول خلال ما قلت انت هو لا يمكن الفور انه يسمع كل شيء لانه هو من كل شيء سميع فالامر مستقيم. لكن ما دام ان الاصل
ان الموت لا يسمعون كما شرحنا لكم انيفا فاذا جاء نص ما يعطي لميت او موتا ما تناعا ما نستثنيه بالقرآن نقول اولئك المشرفين في القليل سنة طويلة لكن من احاديث الصحابة. وحينما قال عمر يا رسول الله انك لتنادي اجسادا لا ارواح فيها. ماذا
قل انهم سميع الصدر لان سماعهم كذلك في هذا الحديث يسمعون قرا يسمع الميت قرني يعني وبس وما نزيد على ذلك في سببين اثنين اولا انه خلاف الاصل ان الموتى لا يسمعون
ثانيا واخيرا ان الامور الغيبية وهذا من الغيب البرزخ لا يتوسع فيها ابدا والحق الوقوف عند النص وعدم التزايد عليه. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك
بك الى الجنة