لا يغفر الله الذنب المتكرر الذي ينصبه قلب فاعله وهل كلمة الجهالة في الاية للذين يعملون السوء بجهالة تعني عدم القصد ام عدم السيطرة على الحواس؟ السائل قصد شيء وقصر في الانسان لانه كما ذكرنا لكم مرارا وتكرارا الفرق بين الكفر العملي والكفر الاعتقادي هذا الذي يجهله مع الاسف جماهير المسلمين اليوم ما هو هو اما الاعتراف بالظبط فيكون حين ذاك ذنبه وكفره كفرا عمليا واما عدم الاعتراف وهنا لما بقول وهو ايه؟ ينكره قلب فاعله. طيب لما انكره ليس مسلما جواهد ارتكب المنكر وما انكروا معناته خرج من دار الإسلام كما قال في الحديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان وفي حديث اخر اذا ما انكر بقلبه فليس وراء ذلك من الايمان ولولا فالذنب اذا ووقعه المسلم قد سينجب للكفر كفر الاعتقادي لابد انه يكون ممكن للذنب بقلبه وانا انا ليس مسلما وعلى هذا الذي يقع في الذنب وهو معترف به واعترف بانه مخالف وعاصي لربه وهو الى الله عز وجل كما قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويمحو ما دون ذلك لمن يشاء الذي ارتكب الذنب وشرف بانه ذنب وبانه يذنب مع الله هذا الى الله ان شاء عزبه وان شاء الله اما ازا ما اعترف بانه ذنب هذا مشرك هذا لا يغفره الله عز وجل ان كان في هذا السؤال شيء؟ من الذين يعملون السوء بجهالة تفسير الجهالة الجهالة طبعا هو مو معناه العذاب العدل وانما المخالفة للشريعة والاية المقصود بها الحظ على المبادرة الى التوبة وعدم استمرار آآ في الذب متعمدا كما يقول بعض الناس من الشباب بل وكما يقول بعض الكهون والمسنين ولا اقول الشيوخ لابنائهم الشباب الناشئين في طاعة الله عز وجل والسالكين على هدي الرسول عليه السلام او مهرا حريص على اداء الصلوات الخمس في المسجد مع الجماعة حريص على الاقتداء ليس بالسنة بل بالفرض الذي امر به الرسول عن السلام تجد الاباء المنحرفين عن السنة يستعطف باول شبابك الى اخره هذا خطأ كبير جدا الاية فحب الا يستمر المسلم على الاستمرار في المعاصي بحجة انه بكير لسه قدامي وقت وزمان بتوب فيه وما يجريه ربما ما يدركه الصباح ان كان امسى الا وهو في قبره او العكس. لذلك فالاية تحض المسلم ان يتوب من قريب ولا يؤجل الثوب الى حينما يمرض مرض الوفاة وان كانوا هناك فسحة للعاصي للمذنب للمجرم انه في امكانه انه يتوب قبل الغرغرة غرغرة الروح لكن هذا ليس كمالا هذا له امثلة في الشريعة الاسلامية مثلا من المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن افضل الاعمال قال الصلاة لوقتها يعني لوقتها الاول بعدين هو فصل ان الاوقات في الصلوات الخمس ومثلا فبهمني الان وقت العصر وقت العصر من بعد انتهاء وقت الظهر الى دخول وقت المغرب هذا الوقت العاشر ولو ان رجلا تأخر باداء صلاة العصر الى ما قبل المغرب ببضع دقائق والله اكبر وقام الركعة الثانية يقال مؤذن المغرب الله اكبر صلى ولا ما صلى؟ صلى لانه الرسول عليه السلام قال ومن ادرك ركعة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك لكن هذا ادرك بالكاد يعني بالزور وقال عليه السلام في حديث اخر تلك صلاة المنافق يتأخر لصلاة العصر حتى اذا كادت الشمس تغرب قام يصليها لا يذكر الله فيها الا قليلا هذا صلى لكن ما صلى الصلاة ايش المرغوب والتي انقض عليها الرسول عليه السلام كذلك الاية تأمر المسلم العاصي ان يبادر الى الثوب ليست الثوب انه يأخر هذه التوبة الى حضور الاجل اي ثوب الكاملة لكنه لو تاب قبل وصول الروح الى الغربرة والله عز وجل ايضا من فضله يقبل هذه التوبة لكن دون هذه ثوبة المقصرين العاجزين وليست اه توبة السابقين الصالحين. غيره. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة