شيخنا هو لا شك ولا ريب كاف لكل من القى السمع وهو شهيد ممن يريد الحق ويتطلبه لكن نحن مشكلتنا اليوم كما اشرنا مع اولئك المتربصين فهنا افادتان آآ استفسر استفصل عنهما من خلال ما تفضلتم به من جواب. قد اشرتم في في جوابكم الكريم بالذكر البيعات التي زادت اه الفرقة بين فيترشح من كلامكم بوضوح ان هذه البيعات المحدثة التي تعطى للجماعات الاسلامية بيعات لا تجوز ودليل عدم جوازها بالاضافة الى عموم الادلة الشرعية ما ادت اليه من فرقة وتشتت بين المسلمين فهذا ما تقصدونه وتريدونه من ذلك شيخنا؟ طبعا هذا الذي نريده لان البيعة كما نعتقد من الادلة يشار اليها امنا انما هي لامام واحد لكن هناك بلا شك اجتهادات بعض علماء المسلمين المجتهدين آآ انهم يقولون بانه اذا وجد هناك آآ حكام اه متفرقين في بلاد الاسلام ولم تكن الظروف تساعد على تجميع هؤلاء الحكام آآ ليبايعوا اماما واحدا منهم آآ في هذه السورة وللضرورة فقط ممكن ان يبايع هذا الامام لنصرة الاسلام وليس ليعادي بعضهم بعضا اما هو واقع الجماعات الحزبية مع ملاحظة فرق كبير انه هذه الجماعات لا تشكل حكومات وانما تشكل احزاب متفرقة ولا اقول في دولة واحدة بل وفي بلد واحد ولذلك فاذا كانت الضرورات تبيح المحظورات فاين الضرورة هنا في هذا التكتل والتحزب والتفرق يختلفان كل الاختلاف ولعل ولعل في هذا يكون جواب ايضا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة