فبعد ان اثبت الرؤية قال وتفسيره على ما اراد الله تعالى وعلمه يعني يتكلم عن حقيقة الرؤية فلا بحجة وبحد ولكن اه امر هذه الحقيقة من الله عز وجل فهو الذي يعلمها ونحن لا نستطيع ان ندرك كونها وحقيقتها ان اتفضل يقول وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهو كما قال هذه عقيدة الامام الطحاوي التي يلتقي فيها مع اهل السنة بصراحة متناهية حيث انه يجعل كل حديث صحيح دون فلسفة التفسير والقول واننا الحديث الصحيح كل ما جاء في الحديث الصحيح يجب الاخذ وتصديق الرسول عليه السلام بما قاله ومعناه ايضا على ما اراد يعني الله تبارك وتعالى لا ندخل في ذلك متأورين كما فعلت المعتزلة لارائنا ولاهوائنا كيف نرى لا كيف سبق المالك في الاثر معروف عنه فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه واله وسلم ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه ما الذي يشتبه علينا في اية الرؤيا وحديث رؤيا كل الرؤية وحقيقة الرؤيا لا اصل الرؤيا فاصل الرؤيا ليس بالمتشابهات وكذلك كل ايات واحاديث الصفات اليد والرجل وآآ كل هذه الصفات ليست من اشد هذا بل هي من المحكمات لكن متشابه منها هو حقيقتها وكيفيتها هذه الحقيقة وهذه كيفية هي التي تشتري علينا ونودها الى عالمه او علي اياه وهو الله تبارك وتعالى لا ان ان رؤية الله ايضا سواء كنت رؤية الله او المرئي وهو الله يعني لا انفصال بينهما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة