في هذا الحديث للغاية تفسير لبعض النصوص من الكتاب والسنة. كقوله تعالى ورحمتي وسعت كل شيء. وكقوله عليه الصلاة والسلام صحيح صدقت رحمتي غضبي مثل هذا الانسان اذا ما سئل اي عالم في الدنيا عالما حقيقيا عن انسان اوصى بمثل هذه الوصية ونزلت فيه هل يكون مسلما ام كافرا لابد ان يكون الجواب هو كافر والحجة واضحة بينة ذلك لان هذا الانسان في هذه الوصية لفينا ذاك الذي ذكره الله عز وجل في القرآن مشيرا اليه بقوله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم اول مرة الى اخر الاية هذا الانسان كأنه لا يؤمن لانه من هذا الجنس الذي قال من يحيي العظام وهي رميم مع ذلك نجد ان الله عز وجل قد غفر لهذا الانسان فاذا سئل عالم عن فكرة للانسان يوصي بمثل هذه الوصية لا يسعه الا ان يحكم عليه بانه كافر كفرا يقلد صاحبه في النار ابدا لكن واذ الامر كذلك فكيف يمكن ان نتلقى هذا الحديث بالقبول وظاهره يخالف ما هو معلوم من الدين للضرورة لانه منصوص هذا المعلوم للقرآن الكريم حين قال رب العالمين ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهذه اية صريحة الدلالة اي بتعبير العلماء الاصول هي قطعية الثبوت قطعية الدلالة ودلالتها ان الله عز وجل يمكن ان يغفر اي ذنب مهما كان عظيما ان لم الشرك بالله تبارك وتعالى فان الله لا يغفر الذنوب ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قد يكون قائل توفيق فاذا هذا النصر القرآني القطعي الثبوت والقطعي الجلالي التوفيق بينه وبين هذا الحديث من الناحيتين الاية الاولى ان الاية قالت لا تغفر الشدة او الله لا يغفر الشرك والكفر غير الشرك وبمعنى اخر انما جاء في هذا الحديث ليس فيه شرك وانما هو الفطر يعني هذا الانسان مؤمن بالله عز وجل وايمانه بالله عمله على هذه الوصية جائره لانه شعر بانه يستحق العذاب فواحد من عذاب لا عز وجل له اوصى بها فهو يخاف الله ومن سيؤذي به فقط بل ويخاف الله وكان من اثر خوفي من الله ان اوصى بهذه الوصية. فاذا هو مؤمن بالله ولم يشرك مع الله احدا فالتوفيق بين الحديث وبين الاية بان تبقى الاية على ظاهرها ان الله لا يغفر ان يشرك به اما الكفر الذي ليس شركا فيمكن ان يقال ان الله يغفره والذرية على ذلك هذا الحديث قد يكون قائل هذا ويبدو لاول مهلة لان هذا التوفيق مقبول ومعقول لكن الامر ليس كذلك لان هناك حقيقة شرعية يجب ان نكون على علم بها اولا لانه شرع يجب ان يفهم على وجهه وعلى حقيقته وثانيا لان هذا الفهم يساعدنا على التوحيد من النصوص التي يبدو بينها تعارض وتضارب ما هي هذه الحقيقة شرعية ان كل كفر شرك معلوم لدى جميع الناس على الاقل الفقهاء او طلاب العلم ان كل شرك كفر لكن العدل ليس معلوما عندهم معلوم عندهم ان نكون شرك كفر لكن ان كل كفر شركه فهذا غير معلوم عند جماهير الناس مع ان هذا حق مثلما انكم تنصحون اي فكل شركهم لا فرق بينهما اطلاقا ومن الادلة على ذلك المحاورة التي ذكرها الله عز وجل بين المؤمن والمشرك قال الله عز وجل واضرب له مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعنابه وحفظناه بمتن وجعلنا بينهما زرعا تلك الجنتين ات شؤونها ولم ترظي منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمرة فقال لصاحبي قال صاحب الجنازين وهو هاجر مشرك كما كنتم تسمعون لصاحبه المؤمن قال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم نفسه قال ما اظن هذه ان ابيد ابدا. الابيد هذه نعم. سبيل هذه ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة هذا في العام او في العرف العام اشرف ام كفر ايوا تفضل لأنه غنسر البعض هل هو منشور قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة ولن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه اي مؤمن وهم يحاورهم بالذي خلقك من سرادق ثم من نطفة كل سواق رنا لكنه والله ربي ولا اشرك برب احدا اما موعوثه ومحاورته لصاحبه لانه لا يشرك بشركه لا اشرك بربي احدا ففي هذا ريان ان الرجل صاحب الجنتين حينما اشدت بالبعض والنفور اشرك بالله عز وجل ذلك قال له صاحب المؤمن انت كفرت واشركت ثم انا فلا اشرك بربي احدا والامام القصة ايضا يؤكد هذا في نهاية الايات واي خاوية على رؤوسنا ويقول يا ليتني اذا اشرك لربي احدا ما الذي اشرف ظاهر انه انكر البعض والجدود. فاين الشرك هنا النقطة الشرك ان كل كافر لاي سبب كان كفره وقد اتخذ الهه هواه فمن هنا جاء الشرك بالنسبة لكل نوايا امر به صلى الله بما قلنا ان هناك حقيقة شرعية وهي ان كل سبل فهو شرك وهذا السياق الذي ذكرناه لكم اثر الدليل على ذلك وعلى هذا فلا يصح توجيه فين الاية ان الله لا يشرك به وبين هذا الحديث ذلك لان معنى الاية بعد هذا الشرف هو ان الله لا يغفر ان يقهر النبي يا اخي الحمد لله رب العالمين هناك من الاسئلة طوال عندما قرأت كتابكم الايات البينة الذي حصرتموه الايات البينات لعدم سماع الاموات على مذهب الحنفية وجدت اختلافا بين هذا العنوان والعنوان في داخل فهو الايات البينات في عدم سماع الاموات عندك في الصلاة فهل هناك مقصود الاسلاف اللفظي او خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة