قال وطائفة تفصل وهم المتبعون للشرع. فلا يفلقون نفسها الى اسلامها الا اذا تبين ما اسلف بها فهو الثاني وما نفي بها فهو منسي لان المتأخرين قد صارت هذه الالفاظ في سلاحهم فيها اهمال وابهام غير يعني الالفاظ الصلاحية فليس كل من يستعملها معناها اللغوي ولهذا كانوا يفاجئ ينفون بها حقا وباطلا حقا وباطنا ويذكرون عن مسلكها ماذا يقولون به وبعض المشركين لها في معنى يدخل لها معنى باطلا مخالفا لقول السلف كل ما دل عليه الكتاب واللسان ولم يرد نص من الكتاب ولا بنفسية نفسها ولا اثباتها وليس لنا ان نصف الله تعالى بما لا يصف به نفسه ولا وصفه ولا وصفه به رسوله نفيا ولا اثباتا وانما نحن متبعون لا مطيعون ليس لله اعضاء واركان وادوات هل يقال هذا الناس على ثلاث مذاهب منهم من يقول في هذا النفي ومنهم من يقول للعصر والمسلم لله الاعضاء والاركان ومنهم من فصل وهذا هو الحق الذي لا ريب فيه لانه الذي الاثار عنهم لماذا لاننا نعرف فعلا في دراستنا من اقوال الخلف موضوع استفراد انهم يقولون الاخير قوله تعالى يد الله فوقه ماذا لم تكن يده هذا معناه اشراك الاعضاء واضح له هذا تشبيه لله عز وجل وليس لله اعضاء واذا ليس للناهية هذا الاسم كما قال هنا بالغاز نفي ان يكون لله عز وجل الذين هؤلاء الذين ينصرون ان لله مثل هذه الاشياء المذكورة يقصدون بهذا النفي الذي ما ثبت في الكتاب والسنة من وصف الله عز وجل فخشية ان يقع المسلم الله عز وجل مثل هذا النفي بثابت المرأة في القرآن لا ينبغي له ان يقوم ليس لله اعضاء لان الذين يقولون هذا النفي قد ارادوا نفي واذهان الكتاب والسنة وهذا الذي ناظر كما انه العفش لا ينبغي ان يقال لا ينبغي ان يقال لله وهنا جمع وبيده والميزان تسمية فقد ثبتت السنة ان الله عز وجل يوم القيامة حينما يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار لا تمتلئ النار فيقول الله تبارك وتعالى بعدها قد اقول هل لذيذ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه فهل نثبت لله عز وجل القدر طريقة الثلاث معالمنا كلما اثبت الله لنفسه من ذلك ونحن الان في صدده لا يبان لاي قدم وبعضهم يسمي هذه الاشياء التي الله في كتابه ورسوله في حديثه اعضاء ثم يبني على هذا ان الله لذة هذه الكلمة الاعضاء اذا ليس لله يدا وليس لله رزق ولا نقول نحن ليس لله لله لله لا نقول اولا مثبتين ان لله اعضاء لان فيه ايهاما في تشكيل الخالق المسلم والله لم يقل اعضاء فانه قال له يدان له قدم نحو سمع له بصر الى اخره فلا يصح اطلاق النفي لان الاخلاص بهذه الالفاظ نفيا اي المفعول ليس لله اعضاء هذا الكلام المبتدعة ذريعة لانكار الصفات السياحية ولا نقول ايضا نحن في الطرف المقابل لهذا النفي لله اعضاء لان في هذا وانما الحظ ان نأتي بالالفاظ والتي اثبتها الله عز وجل من نفسه سنفوز له يد. لا نقول له عضو له قدم فنقول له عضو ولا نقول له اعضاء من ذلك المطر والثمر لانك مجرد ان تقول هذا تفتح طريقا للمبتدعة. اذا انت بتشبه والله يقول ليس كمثله شيء اذا ليس لله اعضاء الطريق على والمبتدعة فلا تثبت لفظا لم يثبتوا هذا هو الايمان والتسليم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة