تعزيز الرجل الحديث تعذيب الرجل الكافر في القذر وضرب الملائكة له يطبق على المسلم العاصي؟ ذلك مما لا نعرفه من المحتمل ان يشارك الناس او الفاسق بالمسلمين الكافرة التعذيب بنوع من الاعداء وهذا من تجاه التصريح به في مثل قوله عليه الصلاة والسلام استلزموا من البول فان عامة عذاب القبر منهم استنزروا من البول فان عامة عذاب القبر منهم. فهذا يدل على ان المسلم يغلب في ولكن ما نويت اهل العذاب هذا مما لا نعلمه. وكذلك يؤيد معنى هذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنه الذي اخرجه الشيخان في صحيحيهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مر بقدرين فقال عليه السلام اما انهما ليعذبان وما في كبير اما احدهما فكان لا يستنجد وفي رواية لا يستتر من البول الاخر فكان يسعى بالنميمة. ثم امر عليه الصلاة والسلام بان يؤتى به وصل النخيل فشقوا النخيل ووضع احدهم على قبر والاخر عن الاخر فسألوه عن ذلك عليه السلام فقال لعل الله ان يخفف عنهما ما دام فهذا اذا في تصريح بان المسلم يعذب في قبره بسبب معصية كان قد تركها في حياته. وذكر هنا في الحديث معصيتين. لاحدهما اهماله التنزل وعدم الاحتياط في ان يصاب برشاش البول والاخر انه كان يسعى بالنميمة وخيره عليه السلام حينما وضع على كل قبر شق من ذلك الغسل لعل الله ان افعلهما ما دام ربياني اشعار بانهما كان مسلمين. ويؤكد ذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما سئل اللغة المذكور وعن السبب الحامل له على ذلك قال لعل الله عز وجل ان يخفف عنهما بشفاعته لشفاعتي اي بدعائي. ومعنى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهما ان يخفف الله عنهما من العذاب الذي اصابهما ما دام الغفران ربي نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة