اه لماذا تعلل للعلماء القدامى للذهبي او ومعروف في قضايا الرجال والحديث المتشددين الذهبي لما الكبائر او للجوز في بعض الحالات تجد انه يسلمون من الاحاديث الضعيفة واحيانا موضوعة وهم يعني معروفين بباعهم القوي فما يعني ما هو السبب اسأله اخي بسيط جدا هو ان تتصور معي نشأة العالم هل ولد عالما اقول لا طيب هل قفز الى صار عالما اتقول لا اذا فكل انسان يمر في مراحل الى علم او يتقدم الى العدم ويموت ويذكرنا يقول الزمخشري رحمه الله ما للتراب وللعلوم وانما يسعى ليعلم انه لا يعلم يسعى ليعلم انه لا يعلم ومع ذلك فليس طالب العلم في ابتداء طلبه للعلم فهو في اخر نهايته لطلب العلم اي بموته لانه هذا الطلب ليس له نهاية وهذا شيء نعرفه في انفسنا ولذلك فالذهبي او ابن الجوزي او غيرهما هن وصلوا في مرحلة من العلم الاخذ ان ما هب ودب او الاقتناع برأي شائع دون حظ دون القناعة العلمية القائمة على البراهين الجلية ثم مع الزمن يرقى ويرقى ايختلف تأليفه الاخير عن تأليفه الاول والثاني وهو ما بعده لذلك قال الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو يعني ممن يحق لنا ان نقول لم تلز النساء مثله بعلم الحديث قال لست ارضى عن كتاب الفته الا فسى النار لماذا؟ لانه كان يعني يستدرك بنفسه على نفسه فضلا عن استدراج غيره عليه وهذا سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا وانا شخصيا كرجل اه يعني معروف في طلبه لهذا العلم انا عندي كتاب او كثير من اخواننا الحاضرين يعرفونه شخصيا وبعضهم يعرفه سماعا الا وهو الروض النظير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير مجلدان عندي فيهما الف حديث وزيادة هذا اول ما اشتغلت بتخريج هذا الكتاب انا الان في سن الشيخوخة استفيد من هذا التمسال لكن لا اسمع بان يطلع بكثرة ما استدرك بنفسي على على نفسي اه فهذا هو الجواب عن الاخ السؤال ولعله واضح ان شاء الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة