ما هو حكم القيام ببعض العمليات في بعض الدول الأوروبية الأمريكية المحاربة للإسلام يعني من اغتيالات لبعض الشخصيات البارزة او قيام بتفجير بعد ما صالح يعني وما هو حكم ضرب مصالحهم في البلاد العربية انا سئلت هذا السؤال مرارا وتكرارا وجوابي كالتالي اولا هناك فرق اه في هذه العمليات بين ان تكون آآ من آآ فرد يعيش في دولة اسلامية وهذه الدولة لا تسمح بالقيام بمثل هذه التخريبات حينئذ نقول لا يجوز لا يجوز لان سياسة الدولة العامة الا تعادي تلك الدولة التي يراد تخريب او القضاء على بعض مصالحها حينئذ اذا ما تولى الافراد القيام بمثل تلك التخريبات يمكن ان يصدق عليه المثل الذي يقول كمثل من يبني قصرا ويهدم مصرا لان السياسة العامة للدولة لا يمكن ان يتبناها فرد او ان ينفذها فرد ولو من زاوية معينة لان هذا الفضل لا نستطيع ان نتصور انه آآ باستطاعته ان يعرف آآ فلنقل المثل العربي كيف تؤكل الكتف واضح هذا اذا كان في نفس الدولة المسلمة التي هو يعيش فيها وينصاني احكامها ما لم تكن طبعا مخالفة لكتاب الله. وما لم يكن مضطرا على المخالفة الله اذا كان خارج البلد هو يعيش في بلاد اجنبية من الدول المحاربة حينئذ نقول له ان يفعل ذلك اذا غلب على ظنه ويتغلب المصلحة على المفسدة واضحة هذا الكلام ولا يحتاج الى تفصيل؟ نعم واضح بالنسبة اليه واضح. اه كويس فاذا تفتري على سؤالك ولا سؤال هو؟ اذا هانت غيره. خزائن الرحمن. تأخذ بيدك الى الجنة